أعلن وزير الصحة والسكان المصري أحمد عماد الدين راضي، عن رفع درجة الاستعداد في مستشفيات شمال سيناء إلى الدرجة القصوى، وذلك تمهيداً لاستقبال الحالات الخطرة والحرجة من المصابين الذين وقعوا في المظاهرات السلمية في قطاع غزة، وذلك بناء على توجيهات من القيادة السياسية.
وأضاف راضي في بيان صحافي له أمس الاثنين، أنه تم التأكد من توافر كافة الأطقم الطبية في كافة التخصصات الطبية اللازمة للتدخلات الجراحية للمصابين الفلسطينيين في مستشفيات سيناء، مشيرا إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بمقر وزارة الصحة لمتابعة استقبال حالات المصابين، وتذليل أية عقبات قد تواجه علاجهم بالشكل الأمثل.
وأشار الى أن المستشفيات التي ستستقبل الجرحى هي "العريش، وبئر العبد، والشيخ زويد، ورفح"، مؤكدا أنه تم الدفع بـ7 سيارات إسعاف مجهزة إلى معبر رفح استعدادا لاستقبال الجرحى ونقلهم إلى مستشفيات العريش لتلقي العلاج اللازم، مضيفا أنه تم تجهيز 58 صنفا من الأدوية والمحاليل بإجمالي 25 ألف عبوة دواء وأمبولات وفيال، بخلاف كميات كبيرة من المستلزمات الطبية اللازمة لإجراء الجراحات المختلفة، وذلك تمهيدا لإرسالها إلى قطاع غزة في الساعات القليلة المقبلة، مؤكدا على أن مصر دائما تقف بجوار الشعب الفلسطيني في مواجهة كافة الأزمات التي يتعرضون لها.