ناقشت سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، والطاقم المهني للجنة، في اجتماعها الأخير الذي عقدته أول من أمس، السبت، في مكاتب اللجنة القطرية في الناصرة، عددا من المواضيع الهامة، حيث افتتح الاجتماع وأداره رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم.
وجاء في بيان أصدرته "القُطرية" صباح اليوم، الإثنين، أن "من أهم المواضيع والقضايا التي بحثتها سكرتارية اللجنة القطرية المستجدات المتعلقة بمتابعة تنفيذ الخطة الخُماسية للتطوير الاقتصادي في المجتمع العربي، وفقا للقرار الحكومي رقم 922، وسبل تذليل العراقيل والمعوِّقات في تنفيذ هذه الخطة، في عدد من المجالات، كما عرضها وفد اللجنة القطرية أمام رئيس الحكومة، في الاجتماع المهني الأخير الذي عُقد معه، قبل بضعة أسابيع".
وفي هذا السّياق دعتْ اللجنة القطرية جميع السلطات المحلية العربية إلى "استثمار الميزانيات المخُصَّصة في إطار الخطة الخُماسية، في مختلف المجالات".
كما قررت سكرتارية اللجنة بـ"القبول المبدئي، ودعم مشروع شركة 'البستاني'، حول تعليم موضوع الحساب للطلاب الابتدائيين العرب، بأسلوب حديث ومُحَوْسَب"، ودعت السلطات المحلية والمدارس العربية إلى "تبنيِّ هذا المشروع والاستفادة منه، بعد تحويله إلى الهيئات المهنية".
وتعرَّضت سكرتارية اللجنة إلى انتخابات السلطات المحلية، التي ستجري بعد عدَّة أشهر، ودعَت لإجراء انتخابات حضارية ومُسَيَّسة، تخلو من العنف والتحريض والعصبيات، بمختلف أشكالها، وقررت إعداد "ميثاق" خاص وشامل حول انتخابات السلطات المحلية العربية، يُشكِّل نداءً ومُناشَدة من قبل اللجنة إلى جميع المنافِسين
والمُرشَّحين، والجماهير العربية عُموما، في جميع المدن والقرى العربية في البلاد.
ودعت سكرتارية اللجنة إلى "العمل الجاد على تنفيذ قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وإلى المشاركة الفاعلة والمُكَثَّفة في نشاطات وفعاليات لجنة المتابعة العليا، لا سيّما بمناسبة إحياء الذكرى السّبعين من النكبة الفلسطينية، واحتجاجا ورفضا للاعتراف الأميركي بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها".
وأشارت اللجنة القطرية أنها من أهم المركّبات المُؤسِّسة للجنة المتابعة العليا، وأن دورها كان وما زال وسيبقى فاعلا ومُؤثِّرا، في إطار العمل الوحدوي الوطني والجماعي، ولا يمكن تجاهلها وتجاوزها، لا من حيث اتخاذ القرارات ولا تنفيذها، بل على أساس التعاون والشراكة والتكامُل والاحترام المتبادَل، بين جميع المركّبات الهيئات القيادية والتمثيلية الوحدوية للجماهير العربية في البلاد.