قالت وزارة الإعلام، إن الذكرى السبعين لنكبة شعبنا، هي الشاهد الحي على التطهير العرقي، الذي تعرض له شعبنا على يد العصابات الصهيونية.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، أن نكبة عام 48، وما رافقها من مجازر وتدمير للمدن والقرى الفلسطينية، وتهجير قسري، هي الدليل القاطع على جرائم العصابات الصهيونية التي مهدت لقيام إسرائيل، على حساب دمنا ووجودنا ولحمنا الحي، كما ستظل وصمة عار لكل داعم للاحتلال، ومنتهك للقانون الدولي.
واعتبرت الوزارة أن النكبة تواصل تداعياتها في مخيمات اللجوء، داخل الوطن وفي الشتات، وتزامنها هذا العام مع انقلاب أميركي ظالم على القانون الدولي، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، استمرارًا لعدوان إسرائيلي.
وجددت الوزارة التأكيد على تمسك شعبنا بالثوابت، وأن القرارات الدولية التي صانت حق العودة والتعويض، وفي مقدمتها القرار 194 ستظل البوصلة التي لا تشير إلا إلى حق شعبنا في مقاضاة إسرائيل على جريمتها الكبرى، وهو الحق الذي لا يسقط بالتقادم.
وحثت الوزارة المؤسسات البحثية على المساهمة في جمع التاريخ الشفهي للنكبة، من حراس ذاكرتنا، والشهود على وجعنا وقهرنا، مناشدة أبناء شعبنا ووسائل إعلامنا للمشاركة في فعاليات هذه الذكرى الأليمة على أوسع نطاق.