فاد مكتب إعلام الأسرى بأن إدارة سجون الاحتلال، لا تزال تعزل الأسير المعاد اعتقاله وأحد أبطال معركة الأمعاء الخاوية، أيمن علي سليمان طبيش (38 عاماً) من سكان دورا، قضاء الخليل في ريمون، في ظل ظروف صعبة وسيئة.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال يحتجز طبيش في زنزانة ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، ومعدومة النظافة، ومليئة بالحشرات والقوارض، ويحرم الأسير طبيش من الخروج إلى الفورة، وكذلك لا يزال محروماً من حق الزيارة منذ عزله، إضافة إلى المعاملة السيئة التي يتلقاها من السجانين.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير طبيش خاض سابقاً إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر لمدة 10 أيام للمطالبة بإنهاء عزله، وقد علّق إضرابه مقابل وعود بإنهاء العزل، إلا أن الاحتلال لا يزال يماطل في تنفيذ وعوده.
وبين إعلام الأسرى بأن إدارة السجون أقدمت على نقل الأسير طبيش بتاريخ 28/11/2017 من سجن عوفر إلى العزل الانفرادي في سجن أوهليكيدار؛ بدعوى أن له ملف سري أعده جهاز الشاباك، وأنه يشكل خطراً على أمن الاحتلال لذا يجب عزله، ومنعته الإدارة من زيارة ذويه وبعد شهر على عزله، عقدت له محكمة داخلية وجددت له العزل لمدة شهر آخر ثم لشهرين ونقلته إلى عزل سجن ريمون، ولا يزال يقبع في العزل في ظروف قاسية.
الأسير طبيش يعتبر أحد كوادر الجهاد الإسلامي في مدينة الخليل، واعت