عاد الطفل عبدالرحمن نوفل والذي اصيب من قبل جنود الاحتلال شرق مخيم البريج برصاصة متفجرة في ساقة في تاريخ ١٥ -٤ والتي ادت الى بترها إلى منزله في مخيم النصيرات بعد أن قرر الأطباء في مستشفى رام الله خروجه بعد أن ثماتل للشفاء.
وبالزغاريد ودموع الفرح استقبل الطفل نوفل من قبل والديه و وأقاربه على معبر بيت حانون ،و ضمت الوالدة طفلها إلى حضنها وهي تقبل في حالة من الشوق والحنين لأنها منعت من قبل الاحتلال من مرافقته
وفي هذه المناسبة قدم والد الطفل يامن نوفل الشكر الجزيل للسيد الرئيس ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ اللذان كانا لهما الدور البارز في استكمال علاج ابنه
وتقدم كذلك لكل الطاقم الطبي سواء في مستشغيات غزة او الضفة على دورهم في علاج ابنه والشكر موصول أيضا لكل وسائل الإعلام التي سلطت الضوء على معاناة ابني وكذلك الشكر لكل من زار واطمئن على صحة ابني في المستشفى
وكانت الهيئه العامه للشؤون المدنيه قد نجحت بعد الضجة الاعلامية بانتزاع موافقه من الاسرائيلين للسماح للطفل عبد الرحمن نوفل من مخيم البريج للسفر عبر معبر بيت حانون لتلقي العلاج في مستشفيات المحافظات الشماليه
و كان الطفل قد اصيب برصاص متفجر في الساق ادى الى تهتك وتهشم العظم وقطع للاورده والشرايين وبات مهدد ببتر ساقه اذا لم يتم انقاذه وتحويله للعلاج.
وقد جاءت هذه الموافقه بعدتدخل شخصي من قبل سياده الرئيس محمود عباس (ابو مازن ) و الوزيرحسين الشيخ رئيس الهيئه وذلك استجابه لمناشده والد الطفل وذويه للتدخل العاجل لانقاذه.ويذكر أن الاحتلال منع والديه من مرافقته في فترة علاجه في المستشفى