دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، إلى النفير العام في "جمعة النذير" وإعلان الغضب رفضاً للمخططات التي تستهدف الحقوق والثوابت
وأضافت الحركة في بيانٍ صحفي وصل" سما" نسخةً عنه، ها أنتم تسطرون صفحة جديدة من صفحات تاريخكم المشرق وأنتم تتسلحون بإرادة أقوى من كل ترسانة القتل والإرهاب التي يختبئ خلفها الصهاينة الغرباء .. ها هي الأرض التي كتب الله لكم ، ها هي تلفظهم وتأبى وجودهم الباطل..
وأوضحت، أنّ جمعة جديدة من أيام الثورة والغضب التي تقترب من ذكرى أبشع جريمة شهدها التاريخ البشري، عندما أقامت عصابات الصهاينة الغرباء المعتدين كيانها الغاصب على أنقاض البيوت والأحياء والمدن والقرى التي دمرها الإرهاب اليهودي المدعوم من القوى الاستعمارية..
وأكدت، سبعة عقود مرت على النكبة ولا يزال اللاجئ الفلسطيني مستمسكاً بمفتاح العودة رافضاً التنازل عن حقه أو التفريط بذرة من تراب وطنه.
وتابعت، سبعة عقود والنضال الفلسطيني ينتقل من محطة إلى محطة على طريق الحرية والعودة ، دون أن تهن العزيمة ودون أن تصدأ الإرادة القوية.
وشددت، أنّ المؤامرات تتوالى ويتواصل العدوان بكل صوره وأشكاله في محاولة لكسر حالة الصمود الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وفيما تحتفي سفارات العدو ببعض العواصم (في تطبيع سافر وفاضح) بذكرى تهجير شعبنا واحتلال أرضنا، وفيما يبشر سفراء الإرهاب والعدوان بقرب فتح مزيد من السفارات في عواصم العرب والمسلمين ، يصر الشعب الفلسطيني على المضي غير مكترث بمن خذله ومن خالفه ، مدافعاً عن مسرى رسول الله وعن بيت المقدس وأكنافها في وجه المؤامرة التي يراد منها تصفية وإنهاء الحق العربي والإسلامي في مدينة القدس واعتبارها عاصمة للكيان اليهودي. أمام هذه المؤامرة يقف الشعب الفلسطيني بلحمه وعظمه وصدور أبنائه العارية متصدياً لتحالف الشر الذي يستهدف حقنا الثابت والمقدس في القدس.
ودعت الحركة، للمشاركة الواسعة والحاشدة في مسيرات جمعة النذير، التي ستنطلق في كافة مدن ومحافظات فلسطين والزحف نحو حواجز الاحتلال وأسلاكه وجدرانه ومستوطناته ، لتشتعل الأرض غضباً وثورة في وجه الكيان الباطل، مضيفةً وليكن يوم غدٍ الجمعة 11 مايو 2018 وملحمة وحدة وصمود في وجه المخططات التي تستهدف القدس واللاجئين وحق .