قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب، إن "اليد الإسرائيلية التي تقتل في لبنان وتقصف في سوريا وتغتال في ماليزيا وتونس وغيرها يجب أن تقطع".
وأشار شهاب في حديت متلفز إلى "زمن الحسم الإسرائيلي للحروب قد ولى"، مشدّدًا على ضرورة "أن يكون هناك استعداد تام لمواجهة أي اعتداء اسرائيلي".
وقال شهاب "طالما أن المعركة مع العدو الصهيوني فلا بد أن يكون الجميع صفاً واحداً ولا سبيل للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية سوى عبر هذا الرد العسكري" معتبرًا أن "هذا صباح مقاوم بامتياز وما يجري عمل كبير بكل المقاييس".
وباركت حركة الجهاد الإسلامي ما حدث على الجبهة السورية معتبرة بانه "رد طبيعي ومتوقع على العدوان الصهيوني على سوريا".
وقالت الحركة في بيان لها " ان الجهاد الإسلامي في قلب المواجهة مع الكيان الصهيوني وستكون في طليعة الصفوف لمواجهة العدو".
واستهدفت عشرات الصواريخ 4 مجمعات عسكرية إسرائيلية أساسية في شمال الأراضي المحلتة عام 48، فيما فشلت منظومة القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ.
وقالت وكالة "سانا" السورية للأنباء إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية معادية، وذلك تزامناً مع ما أفادت به تقارير عبرية عن دوي صفارات الإنذار في الجولان السوري المحتل، والطلب من المستوطنين في المنطقة الدخول إلى الملاجئ.