طالب مستشار عباس للشؤون الدولية نبيل شعث، دول العالم والمؤسسات الدولية، بمقاطعة افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة.
واعتبر شعث خلال جولة ميدانية نظمتها دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، لعدد من الصحفيين الدوليين، في مدينة القدس المحتلة، أن الإدارة الاميركية تتعاون مع "إسرائيل" لتثبيت سياسات الاحتلال، خاصة منظومة الاستيطان الاستعماري ومواصلة إنكار حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بشكل ممنهج.
وأكد الموقف الفلسطيني الثابت والرافض لقرار ترمب الأحادي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وقال: "إن نقل السفارة أمر غير قانوني ومخالف للقانون والشرعية الدولية، ويعني اعترافا بضم القدس إلى إسرائيل".
وأشار إلى أن معظم الدول رفضت تبّني الخطوة غير القانونية الأميركية، ما يثبت أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يجب أن يُبنى على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من خلال تجسيد قيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حسب زعمه.
وشارك في الجولة، التي انطلقت من حي الشيخ جراح، باتجاه المناطق الحرام ومن ضمنها منزل عائلة برامكي سابقا، والذي حوّله الاحتلال بعد احتلاله من قبل العصابات الصهيونية إلى متحف، قبل أن تتوجه إلى المكان المزمع إقامة السفارة الأميركية فيه، رئيس لجنة القدس في القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي، ومستشار السياسات في دائرة شؤون المفاوضات فؤاد الحلاق.