أكد ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المستقيل، أن قرار الاستقالة من اللجنة المركزية للحركة ليس تكتيكيا وليس مربوطا بشيء آخر، هذا القرار لا تراجع عنه.
وجاء تصريح القدوة لـ«القدس العربي» بعد أن رفضت مركزية فتح الاستقالة على لسان محمود العالول نائب رئيس الحركة، الذي قال إنه وبعد التشاور مع الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة قد تم رفض استقالة القدوة.
وكان القدوة قد قدم استقالته بعد يوم واحد من انتهاء أعمال الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني، الذي اختتم أعماله في قاعة أحمد الشقيري في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الساعات الأولى من فجر الرابع من أيار/ مايو الحالي. وربط استقالته ببعض مجريات ونتائج المجلس الوطني.
وقال القدوة في كتاب استقالته «أود أن أعلمكم بأن استقالتي من عضوية اللجنة المركزية للحركة هي احتجاج على بعض نتائج المجلس الوطني في دورته الأخيرة وعلى بعض مجريات الاجتماع». وأضاف «ومن المناسب هنا الإشارة إلى تراكمات سابقة متعلقة بعمل اللجنة المركزية كان يمكن أن تقود إلى النتيجة نفسها… بالطبع سأبقى عضواً في حركتنا وملتزما وعاملا في صفوفها».
وفي تصريحه لـ«القدس العربي» نفى القدوة ان تكون الصراعات الداخلية في فتح وراء قرار الاستقالة، وإن لم يستبعد عدم وجود مثل هذه الصراعات.