ما زال معظم مستخدمي فيسبوك بالولايات المتحدة مخلصين للشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم، على الرغم من فضيحة الخصوصية التي ظهرت على السطح في الآونة الأخيرة. وذلك وفقا لاستطلاع رأي أجرته وكالة رويترز.
وتعرض فيسبوك لضغوط من جهات تنظيمية ومدافعين عن الخصوصية ومساهمين، منذ أعلن في مارس الماضي أن شركة "كمبردج أناليتيكا" للاستشارات السياسية حصلت دون وجه حق على بيانات شخصية عبر تطبيق للاختبارات متصل بفيسبوك.
ويضاف استطلاع رويترز/إبسوس إلى مؤشرات أخرى تفيد بأن فيسبوك لم يتضرر بالفضيحة بخلاف بعض البلبلة.
وخلص الاستطلاع الإلكتروني الذي جرى على مستوى الولايات المتحدة في الفترة بين 26 و30 أبريل، إلى أن نحو نصف مستخدمي فيسبوك في البلاد قالوا إنهم لم يغيروا استخدامهم للموقع، فيما قال ربع المستخدمين إنهم أصبحوا يستخدمون فيسبوك أكثر.
وقال باقي المشاركين إنهم قرروا في الآونة الأخيرة الحد من استخدامهم لفيسبوك، أو كفوا عن استخدامه، أو حذفوا الحساب الخاص بهم.
ومن بين المشاركين البالغين قالت نسبة 64 بالمئة إنهم يستخدمون فيسبوك مرة واحدة على الأقل يوميا، أي أقل قليلا من نسبة 68 بالمئة عبرت عن الرأي نفسه في استطلاع للرأي أجري في أواخر مارس، أي بعد فترة قصيرة من الكشف عن نشاط كمبردج أناليتيكا.
يشار إلى أن استطلاع رويترز/إبسوس جمع أجوبة من 2194 بالغا بينهم 1938مستخدما لفيسبوك. ويبلغ هامش مصداقية الاستطلاع 3 نقاط مئوية.