نظمت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة اللقاء المجتمعي الثاني (البيت المفتوح) لإطلاق الخطة التنموية الاستراتيجية للأعوام (2018- 2021)م.
وحضر اللقاء رئيس البلدية م. يحيى الأسطل، ونائبه م. علاء البطة، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، والقائم بأعمال مدير عام البلدية أ. محمد الأسطل، وعدد من نواب المجلس التشريعي ولفيف من ممثلي الوزرات والهيئات المحلية ومؤسسات المجتمع المحلي وممثلي مكتب الرؤية الشاملة للهندسة والإدارة "استشاري الخطة"، وممثلي عن صندوق تطوير وإقراض البلديات، بمشاركة عدد من مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام وموظفي البلدية، وكذلك أعضاء لجان الأحياء المنتخبة.
ورحب رئيس البلدية بالحضور الكريم معبراً عن شكره الجزيل للمؤسسات الشريكة، ومؤسسات المجتمع المحلي والهيئات الحكومية وغير الحكومية، كما شكر أبناء مدينة خان يونس لتحملهم وصبرهم على الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الخطة للأعوام المقبلة ستعمل على دعم مشاريع المدينة والتي سيتم اختيارها بناءً على رغبة المجتمع المحلي.
وأوضح أن تطوير المدينة يعتبر عملية تشاركية من خلال حرص الشركاء على القيام بواجباتهم وإنجاز المطلوب دون كلل أو ملل، لافتاً إلى أن بلدية خان يونس ستتعاون في حدود إمكانياتها مع الجميع من أجل التخفيف عن شعبنا، شاكراً وزارة الحكم المحلي التي أقرت الخطط واعتمدتها وتعاونت في آليات تنفيذها، مشيراً إلى أن الدعم المستمر من صندوق تطوير وإقراض البلديات للهيئات المحلية يعتبر من أهم ركائز النجاح.
بدورها شرحت منسقة الخطة الاستراتيجية أ. هيا الأغا عملية إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية ومفهوم التخطيط ودوره في تطوير المدينة، بالإضافة إلى منهجية ومراحل التخطيط المحلي، وشكرت جميع المشاركين في إعداد الخطة من أبناء المدينة.
ومن جانبه أوضح القائم بأعمال مدير عام البلدية الأستاذ محمد الأسطل خلال عرض مرئي مجالات الخطة الاستراتيجية التي شملت تطوير البنى التحتية، وإدارة النفايات، والمشاريع الاستثمارية، وكذلك التطوير التكنولوجي، والتكلفة المالية لكل قطاع من حجم المشاريع المنوي تنفيذه موزعة على سنوات الخطة المختلفة.
وفي كلمة لاستشاري الخطة الاستراتيجية أكد د. فريد القيق أن الخطة التي شارك بها المجتمع المحلي بكل مكوناته ستعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة من أجل النهوض بالمدينة تنموياً وحضارياً وأثنى على جهود البلدية من حيث المشاركة المجتمعية واحتضان الأفكار التنموية كانت بأعلى درجاتها.
واختتم اللقاء بالتوقيع على وثيقة العقد المجتمعي من قبل كافة المشاركين في اللقاء.
