عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، ورشة عمل لمناقشة تقرير المتابعة والتقييم لخطتها الاستراتيجية، وذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، وبحضور مدير عام التخطيط د. مأمون جبر، ومدير دائرة المتابعة والتقييم ربيحة عليان وعدد من المديرين العامين ومديري التربية والتعليم العالي.
وأكد صيدم أهمية هذه الورشة، باعتبارها تعتمد المنهج العلمي القويم، الذي يجب أن يكون الأساس في وضع الخطط، وأن التقارير يجب أن يتم مناقشتها في ورشات العمل بشكل مستمر للخروج بنتائج تخدم المسيرة التعليمية بالطريقة الأمثل.
وأشار الوزير إلى تركيز الوزارة على وضع آليات تضمن خدمة العمل التربوي، لافتاً إلى الحرص الذي توليه في مجال تدريب مربيات رياض الأطفال وغيرها من القضايا المتعلقة بنوعية التعليم وجودته، مؤكداً أهمية نتائج المتابعة والتقييم وضرورة الحوار بشكل مستمر في الورشات، لتصبح أكثر فاعلية سواء على مستوى الوزارة أو المديريات.
بدوره، أكد جبر أن نظام المتابعة والتقييم هو نظام تبنته الوزارة مع الخطة الاستراتيجية الثانية، وهو نظام مهم لما يمنحه من تقدم نحو تحقيق غايات وأهداف الوزارة التطويرية، وإعطاء مؤشر حول مدى ملاءمة تدخل الوزارة باتجاه تطبيق الأهداف المتوخاة، إضافةً لتعزيز نهج الأداء القائم على النتائج والمساءلة لنظام التعليم.
من جهتها، استعرضت عليان مؤشرات الأداء الخاصة بكل برامج الخطة الاستراتيجية، إضافة إلى نتائج معايير التقييم المتمثلة "بالمواءمة، والكفاءة، والفعالية"، مشيرةً إلى أن هذا النظام فريد من نوعه على مستوى الوطن العربي، كونه يقيس مدى التقدم في تحقيق النتائج والغايات المرجوة بمستوياتها المختلفة.