قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أسامة القواسمي، إن "حماس" هدفت من وراء مؤتمرها الصحفي التضليلي، حول عملية اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، إلى التشويش على عقد المجلس الوطني، وضرب العلاقة مع مصر، والهروب من استحقاقات الوحدة الوطنية، وتضليل الرأي العام الفلسطيني والعربي
وأكد القواسمي، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن نتائج هذا المؤتمر هي صفر كبير، فلا أحد يصدق مسرحية "حماس" رديئة الاخراج، مؤكدا أن المجلس الوطني سيعقد في موعدة غدا الاثنين في رام الله، وأن علاقتنا مع مصر قوية ومتينة، وأن ردة فعل الشارع الفلسطيني واضحة تماما.
وطالب "حماس" مرة أخرى بضرورة تحمل مسؤولياتها الوطنية وإنهاء انقلابها بشكل كامل، بدلا من البحث عن فبركات ملّ شعبنا من سماعها، ولم تعد تلقى آذانا صاغية.