ناشدت اسرة المناضل اسماعيل درويش من مخيم المغازي حسين الشيخ وزرير الشؤون المدنية بالتدخل لدى قوات الاحتلال للسماح لابنها بالمرور لتكملة علاجه في احد مستشفيات الخط الأخضر.
وقالت الاسرة في مناشدتها ان ابنها إسماعيل يعاني من مرض اللوكيميا وتبعياته وأن صحته في تدهور مستمر واصبح يعاني من الهزال والبطء في الكلام وشد دائم في اعصاب وعضلات الجسم ووجود مياه على الرئتين ومشاكل في النظر .
وأكدت أسرة المناضل درويش ان ابنها خضع قبل عدة سنوات لزراعة نخاع شوكي وخضع لعلاج لفترة من الزمن وتحسنت حالته الصحية وكان خلال هذه الفترة يتردد على المستشفى الذي اجرى فيه زراعة النخاع من أجل المتابعة والفحص ولكن منذ عدة شهور تدهورت حالته الصحية وحاول عدة مرات التقدم بطلب من أجل السماح له بالمرور عبر معبر بيت حانون من أجل تكملة علاجه الا ان الرفض من قبل قوات الاحتلال كان سيد الموقف .
وأشارت الاسرة إلى أن ابنها أبو قصي حصل على تحويلة من قبل وزارة الصحة وحددت موعد ٢٩-٤ لدخوله المستشفى الا ان قوات الاحتلال ما زالت ترفض السماح له بالدخول وأن الوقت المتبقي فقط ٩ أيام وتسود حالة من القلق و الخوف والحزن صفوف أبناء وقيادات فتح في مخيم المغازي خاصة والكادر الفتحاوي في المحافظة الوسطى عامة بعد تدهور الحالة الصحية للمريض اسماعيل ابراهيم درويش والذي يعاني من مرض اللوكيميا وتبعياته.
واطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الأصدقاء وكوادر في حركة فتح هشتاغ بضرورة استجابة الرئيس والوزير الشيخ لعلاجه.
وقال المريض درويش " اتمنى على كل المسؤولين مساعدته في دخول المستشفى التي زرع فيها النخاع الشوكي داخل الخط الأخضر لان الأطباء الذين عالجوني هم اعلم بحالتي وكيفية التعامل معها ويعتبر المناضل اسماعيل درويش والذي ولد في تاريخ 6/2/1979 بمخيم المغازي لللاجئين وتلقى تعليمه فيه من قيادات حركة فتح الاوائل في المخيم حيت التحق في صفوف الحركة وهو في بداية شبابه و اعتقل في سجون الاحتلال وعمل في الشرطه الفلسطينيه ،وتم انتخابه امين سر مخيم المغازي واختير عضو بلجنة اقليم الوسطى سابقا وتم اعتقاله عدة مرات ولفترات طويله في غزه بعد الانقسام وهو من الشباب المناضل المثقف الذي لايترك موقفا الا ويكون على راسه مساندا للمواطن والوطن وعلى راس مهامه التنظيميه .
للتواصل /0598882424
