قال المحلل العسكري في موقع "والا" العبري، أمير بوحبوط، أن هناك حرب أدمغة دائرة بين الجيش الإسرائيلي وحماس وذلك بهدف تحديد وتثبيت قواعد اللعبة الجديدة وطرق العمل.
وأوضح بوحبوط أن الجيش يسعى في هذه المرحلة إلى إبعاد أي حدث لمسافة 300 مترًا على الأقل عن الجدار الحدودي، وذلك من خلال استخدام وسائل تفريق المتظاهرين وبالنيران الحية.
وذكرت مصادر أمنية أن فرقة غزة تواجه تهديد الطائرات الورقية التي تحمل مواد مشتعلة في هذه المرحلة من خلال المراقبات والراصدات اللواتي ينتشرن على طول الحدود وفي مراكز الاحتكاك والمظاهرات العنيفة، حيث إن المراقبات يقمن باستنفار قوات الجيش والإطفائية على المكان الذي تتجه نحو الطائرة الورقية، وذلك في ظل تزايد محاولات إحراق حقول القمح القريبة من الجدار الحدودي من الجانب الإسرائيلي من خلال الطائرات الورقية.
ووفق بوحبوط فإن أعداد المتظاهرين قد انخفضت بشكل ملموس في الأسبوع الأخير، إلا أن المتظاهرين لا يزالون يصلون إلى الحدود لتنفيذ عمليات مثل رشق الحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة بالإضافة إلى محاولة اختراق الجدار والدخول إلى المناطق الإسرائيلية. على حد زعمه.
وأضاف أن قيادة حماس تستعد ليوم 15 مايو المقبل، حيث تعمل الآن على تحضير مفاجآت جديدة لقوات الجيش المنتشرة على الحدود.