قال حزب "مصر القوية"، أمس الأحد، إن رئيسه السياسي البارز، عبد المنعم أبو الفتوح، المحتجز في أحد سجون القاهرة، تعرض لذبحة صدرية مرتين خلال الأيام الماضية.
وقال الحزب البيان له، إنه "يستنكر ما يتعرض له أبو الفتوح (66 عاما) في محبسه الانفرادي، الذي مر عليه أكثر من 70 يومًا".
ونقل البيان عن أسرة أبو الفتوح قولها إنه "تعرض لذبحة صدرية مرتين خلال الأيام الماضية، كادت أن تودي بحياته".
وشدد على أن "ما تتعرض له حياة رئيس حزب سياسي معارض اختار وحزبه العمل السياسي السلمي سبيلا وحيدا للتغيير وخدمة الوطن (…) يبعث بأسوأ الرسائل إلى أجيال من الشباب".
وحمَّل الحزب النظام الحاكم، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، "المسؤولية كاملة عن حياة أبو الفتوح"، بحسب البيان.
وتعتقل السلطات المصرية أبو الفتوح في أحد سجون القاهرة، منذ منتصف شباط/ فبراير الماضي، على ذمة التحقيق معه في تهم نفى صحتها، بينها "قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (لم تحددها النيابة)، ونشر أخبار كاذبة".
وفي العشرين من شباط/ فبراير الماضي، أصدرت محكمة مصرية قرارا أوليًا بإدراج أبو الفتوح وآخرين على "قوائم الإرهابيين"، وهو ما طعنت عليه هيئة دفاعه في وقت سابق اليوم. وأعلن حزب أبو الفتوح، في بيان لاحق لتوقيفه، تجميد أنشطته مؤقتًا.
وتم توقيف أبو الفتوح، بعد يوم واحد من عودته من لندن، إثر زيارة أجرى خلالها مقابلة مع فضائية "الجزيرة"، انتقد فيها السيسي، قبل إعادة انتخابه، في آذار/ مارس الماضي، لفترة رئاسية ثانية وأخيرة من أربع سنوات.
ويعد أبو الفتوح أحد أبرز السياسيين في مصر، وتم توقيفه أكثر من مرة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكان أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن ينفصل عنها، ويخوض انتخابات رئاسة مصر مستقلا، عام 2012.