نعت حركة فتح بساحة غزة الشهيد المهندس فادي البطش الذي اغتالته أيادي الموساد في العاصمة الماليزية كوالالمبور فجر أمس السبت.
وقالت الحركة في بيان لها أن الشهيد البطش الذي كان يعمل موظفاً في سلطة الطاقة بغزة قبل سفره إلى ماليزيا، وهو بارع جداً في مجال دراسته هندسة الكهرباء، قد ارتقى وهو يجتهد ببحوثه العلمية من أجل تخفيف معاناة أهله في قطاع غزة بعدما وصلت أحوال الكهرباء فيه إلى الأسوأ في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق والعقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على الأهل في القطاع الملتهب في وجه الاحتلال عبر مسيرة العودة الكبرى.
وبينت الحركة أن اغتيال الشهيد البطش يأتي في سياق جرائم الاحتلال بحق العلماء والباحثين والمجتهدين من أبناء شعبنا وأمتنا، وأن هذا الارهاب المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال لن يمر دون عقاب، طال الزمان أم قصر.