زعم المراسل العسكري للقناة العبرية العاشرة أور هيلر، اليوم السبت، أنّ حركة حماس حوّلت ماليزيا إلى ساحة لتجنيد خلايا خاصة بها، وتطوير ترسانتها العسكرية في قطاع غزة.
وبحسب تقرير لهيلر في موقع القناة، فإن عملية اغتيال فادي البطش أحد نشطاء حماس في ماليزيا تمت بحرفية ومهنية عالية من قبل المنفذين الذين عملوا ربما لفترة طويلة في تعقّبه، ونفذوا العملية بنجاح وبهدوء، مشيرًا إلى أنّهم قد يكونوا غادروا ماليزيا بعد الهجوم الذي نُفّذ مع خروج البطش لصلاة الفجر.
وبحسب مزاعم التقرير، فإن حماس باتت تؤسس خلايا لها في ماليزيا والسلطات هناك تغض الطرف عن ذلك. مشيرًا إلى أنه خلال حرب 2014 تم إحباط هجوم نسق له باستخدام مظلات وطائرات بدون طيار تم التدرب عليه في ماليزيا من قبل 10 نشطاء من حماس بغزة.
وقال "إن حماس تستغل ماليزيا كساحة وتجنّد أشخاصًا من جنسيات مختلفة وترسلهم إلى تركيا أيضًا، كما أنّها تجنّد فلسطينيين من الضفة لصالحها". مدعيًا أن الحركة جنّدت من 40 إلى 50 شخصًا في ماليزيا خلال السنوات الأخيرة.
وختم هيلر تقريره بالقول "إذا كانت إسرائيل وراء الاغتيال يمكن الافتراض أنّه تم منع هجوم كبير تم التخطيط له، أو أنه تم إحباط مشروع كبير تعمل عليه حماس لبناء قوتها العسكرية في غزة لاستخدامه في الحرب المقبلة".