استقبل الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة اليوم الاثنين في مقر المؤتمر وفدا من الشرطة الفلسطينية برئاسة العميد جهاد المسيمي نائب مدير عام الشرطة والعميد رمضان عوض والعميد محمد تيم.
وضع النتشة خلال اللقاء الوفد بطبيعة عمل المؤتمر والأنشطة التي يقوم بها في القدس وضواحيها، على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأكد النتشة على أهمية تمكين المقدسيين كافة ودعم صمودهم، وقال " نحن كمقدسيين نلتف حول قرارات الشرعية الدولية وشرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونقل السفارة الامريكية للقدس خطوة تعكس الغطرسة الأميركية، هذه الخطوة خطوة مرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا، وتشكل خرقاً فاضحا لسيادة القانون الدولي والمعاهدات والاتفاقيات الموقعة".
كما أكد النتشة على الوضع القانوني والسياسي للقدس الشرقية، والذي يقر بأنها منطقة محتلة، وأن التوسع الاستيطاني داخلها وحولها يعد خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، والمعاهدات الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ومرجعية وبنود عملية السلام.
كما تباحثا في الدور المشترك بين المؤتمر الشعبي للقدس وجهاز الشرطة الفلسطيني وأثنى على دورهم والمتمثل في الحفاظ على امن الوطن والمواطن على حد سواء.
كما ناقش الطرفان خلال اجتماعهما، آخر المستجدات على الساحة السياسية والتطورات المحلية والإقليمية والدولية على حد سواء وتم التطرق للوضع الفلسطيني الداخلي، وأهمية عقد المجلس الوطني كضرورة وطنية عليا.
بدوره ثمن العميد المسيمي الدور الهام والمحوري للمؤتمر برئاسة الأمين العام اللواء النتشة كعنوان موحد للمقدسيين يجمع عليه كافة أبناء القدس وضرورة التواصل الدائم والعمل المشترك للوصول الى خطوات على الارض تدعم المواطن المقدسي وتخفف عن كاهله عبء الاجراءات التي يمارسها الاحتلال بحق المواطن المقدسي.