أكد د. مروان أبوراس نائب رئيس كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية أن مهمة تحرير الأسرى واجب ديني وأخلاقي ووطني يقع على رأس أولوياتنا الوطنية، مشيراً أن كل أيامنا وفاء للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم.
وقال النائب أبوراس في تصريح خاص بالدائرة الاعلامية بالكتلة (17-4):" الأسرى هم أعظم الناس وأكرم الناس ،وعلينا أن نبذل كل جهد مستطاع من أجل أن نكسر القيد عنهم، فهم منارات الهدى وهم ضياء ينير لنا طريق الخلاص والتحرير والعزة والشموخ."
وأضاف النائب أبوراس:" حرية الأسرى واجب أخلاقي وقيمي وديني، والعالم كله ينسى أنه ينادي بحقوق الانسان عند الحديث عن الأسير الفلسطيني، فإنه يغط في نوم عميق العالم لا يرى الأطفال الذين يعتقلون و لا النساء والمرضى الذين يعانون ويلات الحرمان من العلاج والدواء والغذاء، قد يهتم العالم بأسير صهيوني واحد ولكن بآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون الويلات في سجون الاحتلال يغفل عنهم "
وشدد النائب أبو راس على ضرورة التعويل على المقاومة الأمينة في تحرير الأسرى من سجون الاحتلال ، داعياً لكسر القيد والافراج عن الأسرى في سجون الإحتلال وايقاف الجرائم القمعية المستمرة ضد حقوق الأسرى في ظل التحريض الرسمي المتواصل عليهم من الاحتلال.
واعتبر النائب أبو راس يوم الأسير الفلسطيني يوماً لتوحيد كل الجهود لنصرة الأسرى ودعم حقهم بالحرية، ووفاءً لشهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة ، مستنكراً دور السلطة الفلسطينية في قضية الأسرى و أن كل ما قدمته للأسرى أنها تتعامل معهم على أن لهم هيئة ضمن أجهزة السلطة وقامت مؤخراً بإلغاء وزارة الأسرى.
وطالب النائب أبوراس مؤسسات حقوق الانسان بإيقاف معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وخاصة النساء والأطفال والمرضى منهم، داعياً لحراك حقيقي ينهي معاناة الأسرى في ظل اعتداءات الاحتلال بحقهم من تعذيب ومنع من العلاج وأبسط الحقوق في ظل جرائم صهيونية مستمرة تنتهك كرامة الأسرى والقوانين الدولية.