نشر الجيش الإسرائيلي وعلى خلفية التهديد الإيراني بالرد على الاستهداف الأخير لمطار "تيفور" السوري"، ما زعم أنه "الذراع الجوية" لإيران في سوريا.
وفي تقرير لموقع "يديعوت أحرونوت" جاء فيه أن الجيش الاسرائيلي يستعد لتلقي صواريخ وهجوم بطائرات بدون طيار على "إسرائيل"، وأنها سترد بقوة على أي عمل انتقامي إيراني ضدها، والذي سيتم تنفيذه من أراضي سوريا.
وتشير التقديرات في "إسرائيل"، إلى أن قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة، قاسم سليماني، يخطط للقيام بعملية انتقامية ضد قاعدة إسرائيلية انطلاقاً من سوريا، وربما في المستقبل القريب.
وتوضح التقديرات إلى أن العملية، إذا تم تنفيذها، ستنفذ بإطلاق صواريخ دقيقة على "إسرائيل" أو بإرسال مركبات جوية بدون طيار مباشرة من الحرس الثوري الإيراني، بدلاً من "المرسلين" كما كان الحال في الماضي.
وقد أعد الجيش الإسرائيلي بالفعل حسب المؤشرات الرد على هجوم محتمل على الانتقام الإيراني، وهذا الرد الخبراء قد يسبب تقويض سيطرة نظام الأسد.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن هناك تأهب واستعداد "إسرائيل" لعمل انتقام إيراني والذي سيقوم بها الحرس الثوري وحزب الله أو الميليشيات الشيعية في سوريا تسبب قلقا في "إسرائيل"
الصواريخ والدفاع الجوي
وقالت الصحيفة إن المنظومة الثانية الكبيرة من صواريخ أرض-أرض قصيرة ومتوسطة المدى، بما في ذلك صواريخ "فتح 110" و "فجر 5"، وصواريخ "شهاب" الباليستية التي يبلغ مداها أكثر من 1300 كيلومتر، قادرة على الوصول إلى "إسرائيل" من إيران.
وأضافت: "لدى الحرس الثوري أيضا منظومة ثالثة من أنظمة الدفاع الجوي والكشف عن الطائرات وطائرات من الانواع الأخرى. أجزاء من هذا النظام من سلاح الجو الحربي قد وصلت بالفعل إلى سوريا. قائد القوات الجوية الإيرانية والرجل المسؤول عن تشغيل هذه القوة الجوية ضد إسرائيل هو اللواء حجي زاده".
وتابعت: "يوجد في كل من هذه الأماكن فريق من الجناح الجوي للحرس الثوري، والذي استوعب طائرة نقل عسكرية من طراز IL-76 (IL-76) روسية الصنع".
وأوضحت "هذه الطائرات تجلب صواريخ وذخائر أخرى لحزب الله أو صواريخ وطائرات بدون طيار للاستخدام المباشر من قبل القوات الجوية للحرس الثوري، التي تعمل انطلاقا من هذه المطارات".