ذكرت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، أن النيابة العامة الإسرائيلية قررت التخلي عن اعترافات منفذي جريمة إحراق عائلة دوابشة، في قرية دوما، قرب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، قبل أكثر من عامين ونصف.
ونفذ الهجوم مستوطنون من جماعة تسمى "فتية التلال"، ما تسبب في وفاة الأب سعد دوابشة، وزوجته ريهام، والرضيع علي، وإصابة الطفل أحمد بحروق خطيرة، إثر إلقاء المستوطنين زجاجات حارقة على منزل الأسرة أثناء نومها.
ونسبت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إلى مصادر في النيابة العامة قولها، إن المحكمة الإسرائيلية التي تنظر في القضية، قد تعتبر الاعترافات هذه غير قانونية بسبب الحصول عليها بطرق غير عادية، في إشارة إلى ممارسة المحققين التعذيب أو الضغط النفسي على المتهمين في القضية.
لكن الصحيفة تقول، إنه يبدو أن لدى النيابة العامة أدلة أخرى كافية ضد المتهمين في القضية، تمكنها من التخلي عن اعترافاتهم والمضي في القضية ضدهم.