حيا السيد صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي "فدا" أسرى الحرية أبطال الصمود والتحدي والانتصار خلف قضبان الظلم، في اليوم الوطني للأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم السابع عشر من نيسان من كل عام.
وقال في بيان له اليوم: " نجدد العهد لأسرانا البواسل ونقول لهم أنتم شعلة الغضب في حلق المحتل وإن شعبنا الفلسطيني العظيم سيواصل طريقه ونضاله من اجل إنهاء الاحتلال مهما طال ليل السجن حتى تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ولن يغمض لنا جفن وأبطال معركة التحرر مكبلون بسلاسل الكراهية والظلم في سجون المحتل".
وطالب رأفت الأمم المتحدة والأطراف المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الاطلاع بدورهم الحقيقي في إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين، وأضاف:" إن نهج إسرائيل الإجرامي بحق الأسرى واعتدائها المتواصل على الحقوق الإنسانية وتنكيلها بهم وسياسات الإهمال الطبي والتعذيب والقتل هي جرائم حرب واضحة وصريحة وانتهاك متعمد للقيم والقوانين الإنسانية".
وأشار الى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي اعتقال نحو 6500 أسير بينهم 350 طفلا و(62) أسيرة يعد انتهاكا صارخا ومخالف لكل المواثيق الدولية، مطالبا الدول الصديقة والعربية والإسلامية بوضع قضية الأسرى الفلسطينيين على رأس سلم أولوياتها وإجبار إسرائيل على إطلاق سراحهم.
كما دعا أبناء شعبنا الفلسطيني إلى حراك شعبي وجماهيري واسع لمساند أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وطالب الأحزاب الصديقة والمؤسسات الحقوقية والإعلامية والأحرار في جميع أنحاء العالم بالعمل على تنظيم فعاليات نصرة للأسرى واستنكارا لما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي نهاية بيانه شدد رأفت على أن القيادة الفلسطينية تضع قضية الأسرى على رأس أولوياتها وأنها تبذل كافة الجهود من اجل إطلاق سراحهم وصون كرامتهم.