طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية التدخل لإطلاق سراح أقدم أسير ادارى في سجون الاحتلال الأسير " إبراهيم عبد الله العروج" (33 سنة ) من بيت لحم والمعتقل منذ 27 شهراً على التوالي ومعزول انفرادياً .
وأوضح الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز بان قوات الاحتلال كانت أعادت اعتقال الأسير المحرر "ابراهيم العروج" بعد اقتحام منزله بتاريخ 25/1/2016 ، وخضع لتحقيق قاسي جدا في مركز تحقيق عسقلان وتوقيف المسكوبية ، وتعرض للضرب والتنكيل ولم تستطيع مخابرات الاحتلال ان تثبت عليه أي تهمه تدينه.
وأضاف "الأشقر" بأن النيابة العسكرية أوعزت للمحكمة بإصدار امر ادارى بحقه خشية اطلاق سراحه كونها لم تستطع ان تثبت أي تهمه بحقه رغم التعذيب الذى تعرض له والضغط عليه باعتقال زوجته، حيث فرض عليه الإداري لمدة 6 أشهر ، وبعد ان انتهت قام الاحتلال بالتجديد له 8 مرات متتالية، بحيث امضى حتى الان 27 شهراً في الإداري ويعتبر أقدم الأسرى الاداريين في سجون الاحتلال، وكان من المفروض أن ينتهي الاداري الأخير له في الثامن عشر من الشهر الجاري، الا ان الاحتلال جدد له للمرة الثامنة لثلاثة أشهر قبل أيام .
وبين " الأشقر" بأن الأسير "العروج" معزول بأوامر من المخابرات منذ شهر يناير الماضي في زنازين العزل الانفرادي بسجن "مجدو" فى ظروف صعبة بحجة انه يشكل خطير على الاحتلال، حيث لا يتم اخراجه لساحة الفورة الا مرة يومياً لمدة ساعة بعد تقييد يديه ورجليه، كما تقوم الوحدات الخاصة القمعية بتفتيش زنزانته بشكل يومي ويقلبوها رأساً على عقب ، كذلك يحرمه الاحتلال من زيارة ذويه .
و الأسير "العروج" هو أسير سابق اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال وامضى ما يزيد عن 8 سنوات وكان اخر اعتقال له في 13/3/2014 ، وامضى عام ونصف في الاعتقال الإداري قبل اطلاق سراح ويعاد اعتقاله مرة اخرى في يناير من العام 2016 ، وكان الاحتلال قد اعتقل زوجته "رابعة العروج " لحوالي (20) يوماً في مركز تحقيق المسكوبية، تعرضت خلالها للتحقيق المتواصل من أجل الضغط عليه، كما لا يزال لديه شقيقين معتقلين وهما "عيسى" ومحكوم بالسجن لمدة عام ، و "اسماعيل" يقبع فى عزل رامون منذ حوالي سنة و9 شهور.