شنت أميركا وبريطانيا وفرنسا هجومًا ثلاثيًا على سورية، فجر اليوم السبت، وقصفت عدة مواقع سوريا، في حين سمع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن 4 طائرات ترنيدو راف شاركت في القصف على سوريا.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الضربات الفرنسية "تستهدف القدرات الكيميائية للنظام السوري".
وصرح وزير الدفاع الأميركي جميس ماتيس في مؤتمر صحافي أن واشنطن قررت استهداف كل المنشات "التي تصنع فيها المواد الكيميائية"، معتبراً أن "على الدول المتحضرة ان تتوحد لوضع حد للحرب الأهلية في سوريا"، مضيفا أنه "ليس للولايات المتحدة تخطيط لأي غارات جديدة، لكن والقرار يعود لترامب في المستقبل".
وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية إن العملية العسكرية في سوريا قد انتهت، وتم استهداف النقاط المحددة، نافياً وجود تنسيق مسبق مع روسيا أو إخبارها بالعمليات.
وقالت مصادر صحفية إن الطائرات التي نفذت الهجوم على سوريا انطلقت من قاعدة العديد القطرية.
وقال التلفزيون السوري إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 13 صاروخا أطلقت في هجوم بقيادة الولايات المتحدة على البلاد.
وأضاف أن الصواريخ أسقطت في منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق.
وقالت مصادر صحفية إن ثلاثة مراكز للبحث العلمي أصيبت في الهجمات، اثنان في دمشق والثالث في منطقة حمص بالإضافة إلى قواعد عسكرية في دمشق.
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الهجوم على المواقع السورية هو الرد على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد المدنيين، وآخرها في دوما الأسبوع الماضي، وحذر ترامب روسيا من "مواصلة السير في طريق مظلم"، وقال إن روسيا فشلت في "الحفاظ على وعدها" بما يتعلق بأسلحة سورية الكيميائية.
وقال الرئيس الأميركي إن الهدف من العمليات الجارية هو منع انتشار استخدام الأسلحة الكيميائية، والتأسيس لمعطى يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وعلق السفير الروسي في واشنطن بالقول ان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تتحمل مسؤولية عواقب الضربات٬ وان واشنطن لا تملك سببا أخلاقيا لضرب النظام السوري خاصة وهي تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة الكيماوية.
وأضاف إنه من غير المقبول إهانة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإن ما جرى هو سيناريو مخطط له مسبقا.