اعتبرت وزارة الإعلام استهداف الاحتلال للطواقم الصحافية خلال مسيرة "جمعة رفع العلم" شرق غزة استخفافًا بقرار مجلس الأمن الدولي (2222)، ووصفت بأنه إمعان في الإرهاب والعدوان الذي يُلاحق الإعلاميين.
وأكدت أن إصابة الصحافيين: أحمد أبو حسين من إذاعة "صوت الشعب" بعيار ناري في البطن، ومحمد الحجار بعيار في الكتف، ووقوع حالات اختناق وإغماء جراء استنشاق الغاز، واستهداف سيارات البث الإخباري بطائرات دون طيار، يطلق نداء عاجلًا لتوفير حماية دولية للإعلاميين، ويستدعي محاسبة إسرائيل على جرائمها، التي لا تسقط بالتقادم.
وجددت الوزارة دعوة مندوب جمهورية بيرو الدائم لدى الأمم المتحدة غوستافو ميزا غوادر، الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي، لعقد جلسة عاجلة للمجلس، بغية تطبيق القرار (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحافيين، والضامن لعدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب، وخاصة بعد استشهاد المصور ياسر مرتجى وإصابة 7 آخرين.