قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في اتصال هاتفي مع رئيس أمريكا دونالد ترامب، إنها تحتاج للمزيد من الأدلة على استخدام الكيميائي بسوريا قبل الانضمام للحملة العسكرية المتوقعة.
ونقلت صحيفة "تايمز" عن ماي: "بريطانيا بحاجة إلى مزيد من الأدلة على الهجوم الكيميائي الذي من المحتمل أن يكون ارتكبه نظام الأسد، قبل الانضمام إلى الضربة العسكرية ضد سوريا".
هذا واتهم الغرب الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وكانت الحكومة السورية قد دحضت مرارا الاتهامات حول استخدام الأسلحة الكيميائية، محملة المسلحين المسؤولية عن ذلك. ورفضت روسيا الاتهامات أيضا، داعية للتحقيق الدولي النزيه في جميع الحوادث ومعاقبة مرتكبيها.
ونفى رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو، استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية في دوما، مؤكدا استعداده لإرسال خبراء روس لجمع البيانات حول ما جرى، مشيرا إلى أن بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة عملية انسحاب مسلحي "جيش الإسلام" من دوما في الغوطة الشرقية.
المصدر: سبوتنيك