تمكن ميشيل ماك دونشا، عمدة مدينة دبلن الإيرلندية، من الوصول إلى مطار بن غوريون والدخول إلى "إسرائيل" رغم وجود قرار بمنعه من الدخول إلى تل أبيب لدعمه حركة مقاطعة إسرائيل.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن عمدة دبلن وصل المطار ومنه دخل إلى تل أبيب ومن ثم توجه إلى رام الله المتواجد فيها حاليا.
وأشارت القناة إلى أن خطأ في تهجئة اسم دونشا، سمح له أمس بالدخول رغم وجود قرار بحظر دخوله من قبل وزير الداخلية أرييه درعي، ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان.
وفي التفاصيل فان خطأ إملائي في اسم المسؤول الإيرلندي المحظور من دخول إسرائيل، قلب الموازين، ففي الوقت الذي كان وزير الداخلية الإسرائيلي "آرييه درعي" يعلن أنه منع دونشا الإيرلندي من دخول إسرائيل، كان الأخير في طريقه من مطار بن غوريون إلى رام الله، فبسبب الخلل في الاسم عجز موظفو المطار عن رصد دونشا ومنعه من العبور.
وسخر موقع واللا من الحادثة فكتب: “بينما كان الوزراء الإسرائيليون يعلنون منع رئيس بلدية دبلن من دخول إسرائيل.. كتب دونشا تغريدة تقول لهم: :مرحباً.. أنا في رام الله”.
“هآرتس″ ذكرت أن المسؤولين الإسرائيليين وبعد هذا الفشل يبحثون عن الطريقة المناسبة لإبعاد “دونشا”.
وكانت إسرائيل توعدت أنها ستمنع رئيس بلدية العاصمة الإيرلندية دبلن، "ميشال ماك دونشا"، من دخول فلسطين، بسبب مواقفه الداعمة لمقاطعة إسرائيل، ولكن المفاجأة أنه ورغم المنع الإسرائيلي فقد وصل المسؤول الإيرلندي إلى قلب مدينة رام الله وأطلق تغريدة قال فيها :" مرحبا .. أنا في رام الله"