قالت شركة "عين ميديا" الإعلامية، اليوم الاثنين، إن الشهيد الصحفي المصور ياسر مرتجى مؤسس الشركة وأحد أبرز مصوريها، لم يكن في منطقة تشكل خطرا على الاحتلال خلال تغطيته لمسيرات العودة شرق خانيونس يوم الجمعة الماضي.
وحملت الشركة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استهداف الزميل ياسر، والذي كان يرتدي الخوذة والدرع الصحفي ويحمل علامات واضحة تشير إلى مجال عمله كصحفي، إضافة لكونه لم يكن يشكل خطرا على قوات الاحتلال.
واعتبرت أن حادثة اغتيال الصحفي ياسر مرتجى متعمدة بشكل واضح. نافيةً أن يكون قد استخدم طائرة تصوير في تغطيته للأحداث كما ادعى الاحتلال.
وأكدت الشركة سعيها لمحاكمة الاحتلال، مشيرةً إلى أنها ستعمل على طرق كل الأبواب وستتواصل مع المؤسسات الحقوقية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجريمة النكراء.
وطالبت المنظمات الحقوقية ومؤسسات الأمم المتحدة بالتحرك بشكل عملي لإدانة الاغتيال ومحاكمة المسؤولين عن اغتيال الصحفي ياسر مرتجى، مؤكدةً على أن جرائم الاحتلال "لن تستطيع إخماد صوت الحقيقة ولن ترهب الصحفيين الأحرار أينما كانوا".