وزارة الخارجية: النور المقدس يخرج من كنيسة القيامة الفلسطينية رغم ظلمة الإحتلال

الأحد 08 أبريل 2018 12:07 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

يحتفل الفلسطينيون من الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد، بعد أن أحيوا بالأمس سبت النور، الذي يعني من جُملة ما يعنيه "خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة" بالقدس المحتلة، ليتم توزيعه على المسيحيين في أنحاء المعمورة الذين تتجه عيونهم نحو كنيسة القيامة في القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين بإنتظار هذا النور المقدس، حيث أن كل كنيسة في العالم تتطلع الى هذا النور القادم من مكان وحيد وأوحد على وجه الأرض الا وهو كنيسة القيامة في فلسطين المحتلة، لتبدأ إحتفالاتها بسبت النور وعيد الفصح المجيد.

     إن الوزارة والسلك الدبلوماسي الفلسطيني وعلى رأسه وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، إذ يتقدمون بأحر التهاني والتبريكات للمسيحيين من أبناء شعبنا وللمسيحيين في العالم أجمع بهذا العيد المجيد، وإذ تُذكر مُجدداً بأن فلسطين هي مهد المسيحية ومنبع أصولها، وأن الفلسطينيين المسيحيين هم جزءاً مُهماً وأصيلاً من أبناء شعبنا ونسيجه الوطني والتاريخي والثقافي والاجتماعي... الخ، فإن الوزارة تلفت إهتمام الجميع بأن هذا النور القادم من القدس المحتلة وبلدتها القديمة وبالتحديد من كنيسة القيامة يقبع تحت ظلام الإحتلال الإسرائيلي وظُلمه وإجراءاته القمعية المتواصلة التي تستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية بوسائل وأساليب شتى. ومن عجائب الأمور وغرائبها أن العالم الذي يتذكر هذا النور يتجاهل حقيقة الظروف المحيطة بولادته المتكررة والمتجددة على هذه الأرض المقدسة التي ترزح تحت وطأة الإحتلال، ويتناسى حجم المعاناة التي يتكبدها الفلسطينيون جراء ممارسات وقمع الاحتلال ومستوطنيه.