قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن استهداف الصحفيين بشكل متعمد من قبل الاحتلال يعد جريمة تستوجب التحقيق الدولي.
وأكد د. بحر خلال تشييع الشهيد الصحفي ياسر مرتجى في المسجد العمري بغزة بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وقيادات العمل الوطني والإسلامي أن استهداف الصحفيين جريمة ترقى إلى جرائم الحرب وتعتبر تجاوزا خطيرا للمواثيق والأعراف الدولية.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سجل جرائم إرهاب دولة الاحتلال المنظم ضد الصحفيين الفلسطينيين والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء الصحفيين وإصابة المئات وارتكاب كافة أشكال الجرائم بحق الصحفيين.
ودعا د. بحر المؤسسات الحقوقية والاتحاد الدولي للعمل الفوري على حماية الصحفيين الفلسطينيين من جرائم الاحتلال.
وطالب د. بحر مفوض حرية الرأي والتعبير في الامم المتحدة، ومفوض حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية، للوقوف عند مسؤولياتهم في توفير الحماية للصحفيين العاملين في كافة الاراضي المحتلة.
وتوجه بالتحية لكافة الطواقم الصحفية والإعلامية التي أثبتت انحيازها لقضايا شعبنا، ومهنيتها العالية وهي تقدّم صورة رائعة لشعبنا الأعزل وهو يقاوم الاحتلال وغطرسته، وتكشف جرائم الاحتلال.