أثارت حفلة الفنان وائل كفوري الأخيرة في تونس جدلاً واسعاً على مواقع التّواصل الاجتماعي بعد أن تمّ الكشف عن أسعار تذاكر الدّخول المرتفعة جداً.
ولم يشمل الجدل الفنّان بحدّ ذاته إذ كان حفله ناجحاً، بل انصبّ على الذّين حضروا الحفل في أحد أفخم الفنادق في تونس، وقد انقسم المعلّقون بين منتقدين لمن ينفقون أموالاً طائلة لحضور حفلة كهذه، وبين من يقولون إنّ كلّ انسان حرّ في كيفيّة صرف أمواله.
وكان النجم وائل كفوري غنّى في حفل فنّي ساهرناجح في فندق"غولدن توليب" في"قمّرت" بالضّواحي الشّماليّة لتونس العاصمة، وهو حفل كان مرفوقاً بعشاء فاخر وكانت التذاكر لحضوره مرتفعة الثّمن، وفق موقع " سيدتي " اللبناني.
ويسري هذا الأمر تقريباً على كلّ الحفلات المماثلة التّي يغنّي بها نجوم من لبنان أومصر أو من تونس في الفنادق، فأسعار حضورها تختلف اختلافاً كبيراً عن أسعار حضور حفلات هؤلاء النّجوم في المهرجانات العامّة.
وما أثار هذا الجدل هو تعمّد البعض نشر نسخ مصوّرة لتذاكر حفل وائل كفوري على مواقع التّواصل الاجتماعي تظهر فيها بوضوح سعرها المرتفع، والتي يساوي بعضها تقريبا راتبا شهريّا لموظّف.