اذا لاحظت بأنك أصبحت أقل حماسا وحنينا لشريك حياتك، فإن هذه واحدة من 9 علامات يحذرك علماء النفس منها، تشير إلى أنك لست سعيدا في زواجك عكسما تعتقد.
وعرضت صحيفة “إندبندنت” البريطانية هذه العلامات التسع:
1) قلة الحماس والعاطفة
لخّص عالم النفس تيد هيوستن تجربة من تتبعه لـ 168 من الأزواج لمدة 13 عاما، بداية من حفل زفافهم، أن الزواج الذي يبدأ برومانسية طبيعية، وأقل مما نراه في أفلام هوليوود العاطفية، عادة ما يشهد مستقبلا واعدا، مقارنة بالزواج الذي يتسم بالرومانسية المبالغ فيها، وبرر ذلك بأن هذه الحدة في المشاعر من الصعب احتوائها والاحتفاظ بها طوال الوقت.
2) الانسحاب خلال شجار
إذا انصرفت عن شريكك خلال شجارك معه، فاعلم أن هذه ليست علامة جيدة بالنسبة لكما.
وكشفت دراسة أجريت في عام 2010، ونشرت في مجلة “الزواج والأسرة”، أن سلوكيات “الانسحاب” بالنسبة للأزواج، تنبأت بارتفاع معدلات الطلاق، واستند هذا الاستنتاج على مقابلات الباحثين مع حوالي 350 من الأزواج الجدد، الذين يعيشون في ولاية ميتشيغان الأمريكية.
3) ليس على البال
في عام 2007، اتصل باحثون بشكل عشوائي بما يقرب من 300 من المتزوجين، وطرحوا عليهم سلسلة من الأسئلة حول علاقاتهم، وكيف شعروا أثناء علاقتهم الرومانسية.
وأظهرت الدراسة نتيجة مثيرة للاهتمام: وهي أنه كلما كان الناس يفكرون أكثر حول شريكهم أثناء عدم تواجدهم معهم، كلما شعروا بالحب.
وشملت الدراسة أيضا متابعة مع ما يقرب من 400 من المتزوجين في مدينة نيويورك الأمريكية، والتي وجدت أن صعوبة التركيز على أشياء أخرى أثناء التفكير في شريك الحياة مرتبط أيضا بمشاعر الحب القوية، خاصة بالنسبة للرجال.
4) لا تقضي وقتا مع أصدقائك
وفقا لما ذكره إيلي فينكل، وهو عالم نفس في جامعة نورث وسترن، وأستاذ في كلية كيلوغ للإدارة، فإن العديد من الأزواج الحديثين يضعون توقعات عالية جدا بشأن زيجاتهم.
ويشرح: نتوقع من شريكنا أن يكون حبيبنا، وأفضل صديق لنا، ومعالجنا النفسي، ولكننا نتعرض في المقابل لخيبة أمل، والبديل لهذا هو أن تعثر على الأصدقاء وزملاء العمل وأفراد الأسرة، الذين يستطيعون سد تلك الفجوات في علاقتك، وذلك لكي تقضي بعض الوقت معهم، إلى جانب قضاء بعض الوقت مع شريك حياتك، ومن المرجح أن هذا سيشعرك بمزيد من الرضا عن زواجك.
5) علاقة متأرجحة
أعد الباحثون دراسة نشرت في جريدة “الزواج والأسرة” عام 2016، والتي نظروا فيها لما يقرب من 400 من الأزواج، واستعانوا بتعليقاتهم حول علاقاتهم، ليستنتجوا منها أربعة أنماط للالتزام: وهي الالتزام الدرامي، والالتزام الشاهد على صراعات، والالتزام الذي يركز على الشريك، والالتزام المرتبط بالاجتماعيات.
وكما يشرح عالم النفس وخبير العلاقات غاري ليفاندوفسكي، فأظهر الأزواج الدراميون الكثير من التقلبات في التزامهم تجاه شركائهم مع مرور الوقت.
بينما أشار إلى أن الأزواج الذين يركزون على شركائهم بشكل إيجابي، فإن غالبيتهم يواجهون تقلبات في الالتزام تجاه بعضهما، وذلك عندما لا يمكنهما قضاء الكثير من الوقت معا.
أما بالنسبة للالتزام المرتبط بالاجتماعيات، فإن الأزواج عادة ما يعانون من تقلبات، عندما يغيّر أصدقائهم وعائلاتهم من تفكيرهم بشأن علاقتهما.
وبالنسبة للأزواج دائمو الصراع، فإنهم يتشاجرون كثيرا، ولكن لديهم تقلبات بسيطة في مستوى التزامهما.
وخلصت الدراسة، أن الأزواج الذين يركزون على الشريك، من المرجح أن يصبحوا أكثر جدية في علاقتهما، ولكن الأزواج الدراميين فهم الأكثر عرضه للانفصال مقارنة بالأنماط الأخرى.
6) لا مجاملة
تشير مجموعة من الأبحاث إلى أن الشركاء الذين لديهم “أوهام إيجابية” حول بعضهم البعض هم الأكثر عرضة للبقاء معا، وبعبارة أخرى، فإنه في العلاقات المستقرة والمرضية، يحرص كل شريك على تفضيل الآخر، ويرى فيه أفضل صورة.
وعلى النقيض، إذا كنت تنتقد شريك حياتك طوال الوقت، سواء في المظهر أو السلوك، ودائما ما تضعه في محل مقارنة مع شريكك المثالي، فهذا ليس على الأرجح علامة جيدة.
7) شريك بديل
إذا بدأت في النظر إلى إحدى زميلاتك في العمل، بأنها تشكل شريكا مثاليا لحياتك، بينما أنت متزوج، فهذه علامة خطر.
وفي دراسة نشرت في عام 1987 في مجلة “الشخصية وعلم النفس الاجتماعي”، أجاب طلاب الدراسات العليا، عن أسئلة حول بديلهم الأفضل لعلاقتهم الحالية، وأفضل بديل من الممكن أن يتخيلوه، وكيف أنهم سرعان ما اعتقدوا أنه يمكنهم العثور على شخص ما ليحل محل شريكهم الحالي.
8) التوازن لا ينجح في كل الحالات
تعتقد المعالجة النفسية راشيل سوسمان، في تصريحاتها لمجلة “بيزنس إنسايدر”، ومن واقع تعاملها مع العديد من الأزواج المتنافرين في العادات، أنهم يتحققون التجاذب بين بعضهم البعض، ولكنهم مع مرور الوقت يبدأون في التعبير عن استيائهم من عادات شركائهم المتنافرة مع طبيعتهم.
9) تعارض الأفكار والقيم
إذا لاحظت وجود تعارض في الأفكار والقيم بينك وبين زوجتك، مثل أنك ترغب في إنجاب أطفل عكسها، فإن هذا مؤشر خطير.
ويعتقد عالم النفس بيتر بيرسون، وهو المؤسس لمعهد الأزواج، لمجلة “بيزنس إنسايدر”، أن البحث عن شخص يتقاسم نفس القيم الأساسية هو “العلاقاة المقدسة” بحسب وصفه.