قررت الممثلة حورية فرغلي التطرّق للمرة الأخيرة وبشفافية عن إجرائها العديد من الجراحات لأنفها، مشددة أنّها لم تكن عمليات تجميل كما يتّهمها البعض. فرغلي تحدّثت خلال حلولها ضيفة مع مع الإعلامية سمر يسري، ببرنامج "أنا وأنا" على فضائية "ON E"، عن رحلة معاناتها، مشيرة إلى أنها كانت تعيش بين الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا منذ طفولتها وكانت بطلة الوطن العربي وبطلة الامارات في الفروسية، إلى أن قرّرت العودة إلى مصر والإستقرار فيها بعد وفاة خطيبها قبل يوم واحد من زفافهما.
وسردت كيفية حصول الحادث الذي تعرّضت له والذي سبب لها كل هذه المعاناة، بعد سقوطها من فوق الحصان فأصيبت بديسك بظهرها وكسر في أنفها. فرغلي أشارت إلى لجوئها إلى أطباء شوّهوا شكل أنفها وألحقوا الضرر بحاستي الشم والتذوق.
بنفس مليء بوجع، عبّرت فرغلي عن حزنها بسبب ما تعرّضت له من انتقادات وسخرية لتغيّر شكل أنفها واتهامها بالإصابة بهوس التجميل في حين كانت تعاني بسبب صعوبات في التنفس، إضافة إلى تدهور حالتها النفسية جرّاء العدد الكبير من العمليات، مضيفة "هجمّل نفسي ليه أنا كنت ملكة جمال مصر سنة 2002؟"، مضيفة: "تخيلوا هناك من قال لي أنت قميئة وبشعة لا تحاولي الظهور مجدّداً على شاشات التلفاز... أصبحت مخيفة".
كما كشفت عن خضوعها أخيراً لعمليّة استئصال الرحم بعد إصابتها بأورام ليفيّة وليس سرطانية، وتستعد قريباً لإجراء جراحة جديدة في أنفها على يد طبيب مصري.
