بمناسبة السنويه ال 42 ليوم الارض , ومنذ انطلاق مبادرة مسيرة العودة في قطاع غزة و التي ستبدأ بنصب الخيام على بعد عن شريط الاحتلال في قطاع غزة غدا الجمعه ، وحتى منتصف أيار، اي يوم السنوية الـ 70 لنكبة شعبنا الفلسطيني، بدأت حكومة الاحتلال وجيشها بإطلاق التهديدات، التي تصاعدت في الأيام الأخيرة، وخاصة على لسان قائد الجيش غادي أيزينكوت. رغم معرفتهم أنها مسيرة شعبية سلمية كما اعلن منظموها، تضم النساء والأطفال، إلا أن هذا بالضبط ما يرعب المؤسسة الإسرائيلية، كونها مقاومة شعبية عامة، ولهذا فإنها تريد قمعها لمنع توسعها واستمراريتها .
كما و التهديدات الصادرة عن جيش الاحتلال وحكومته ضد مسيرة العودة التي ستبدأ يوم غدا الجمعة في قطاع غزة، تعني أن الاحتلال يهدد بارتكاب مجزرة ضد الأطفال والنساء والشيوخ في القطاع. وهذا يعكس عقلية الاحتلال ورعبه من المقاومة الشعبية.
التهديدات هذه تؤكد العقلية المريضهى و المتوحشة التي تسيطر على سدة الحكم الإسرائيلي وجيشها، ويزيد على هذا، أن إسرائيل تريد استغلال اختلال موازين القوى العالمية لصالح جرائمها، وبالذات حاليا، بدعم المجموعة المتطرفة المسيطرة على مقاليد الحكم في البيت الأبيض .
ليس لنا الا ان نرفض و نستكر ا لتصريحات صدرت أمس الاربعاء عن المفتش العام للشرطة يزعم فيها ان قيادة الشرطة تعمل بالتنسيق مع قيادة جماهيرنا العربية، في كل ما يتعلق بنشاطات يوم الارض في الجليل والمثلث والنقب، الامر الذي لا يستند الى اي اساس وكل ما هو مطلوب من الشرطة واذرع الامن ان لا تتدخل في مسيراتنا، وان تمتنع عن الاحتكاك بها ونحن كفيلون بتسييرها وفق البرنامج الذي وضعته لجنة المتابعة العليا .
كل الشعب الفلسطيني و معه كل احرار العرب و العالم هم العامه الاساسيه و المبدئه و الودنيه المستمره للمقاومة الشعبية الجماهيرية السلميه الواسعة ضد الاحتلال، كما و نحن - ابناء الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الرسميه و الشعبيه نراهن على استنهاض الرأي العام العالمي، لمحاصرة الاحتلال، وبالتأكيد، أن جماهيرنا في الداخل لن تقف مكتوفة الأيدي، أمام أي عدوان دموي على شعبنا .