زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن رئيس المخابرات ماجد فرج توجه إلى القاهرة، يوم أمس الأربعاء، لإجراء محادثات على خلفية الضغوط التي تمارسها مصر على السلطة الفلسطينية، لمنع تصعيد الأزمة مع حماس في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، وطبقاً لمصدر فلسطيني مطلع على التفاصيل، فقد قرر الرئيس محمود عباس إرسال فرج لإجراء محادثات في القاهرة، حاملا أدلة تثبت أن حماس كانت وراء محاولة اغتيال رامي الحمد الله قبل أسبوعين.
وجاء إرسال فرج رداً على الأسئلة التي طرحتها مصر، فيما يتعلق باتهامات السلطة الفلسطينية ضد حماس
.
ومن ناحية أخرى، قالت حماس، أن لديها أدلة تربط بين محاولة الاغتيال، وأعضاء الخلية التي تم اكتشافها، الأسبوع الماضي.
وحسب المصدر الفلسطيني، فإن مصر تضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكي لا يتخذ إجراءات ضد قطاع غزة، كما أعلن في الأسبوع الماضي، وعدم تصعيد الأزمة مع حماس.
وتعتقد أوساط فلسطينية، أن عباس لن يسارع إلى اتخاذ إجراءات عقابية لإفساح المجال أمام مصر للعمل.