دعا الدكتور صابر أحمد عميد كلية الصحابة الجامعية وأحد علماء فلسطين جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، رجالًا ونساءً شيوخًا وأطفالًا، إلى المشاركة الفاعلة بمسيرات العودة وكسر الحصار، مؤكدًا على أهمية الحراك السلمي لمسيرة العودة خاصة وأنها ستكون سلمية شعبية لا التحام فيها مع العدو ولا مواجهة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حول (موقف علماء فلسطين من مسيرة العودة وكسر الحصار)، نظمته وزارة الأوقاف والشئون الدينية بالتعاون مع علماء فلسطين، من أمام مسجد الكتيبة بمدينة غزة.
وعد أحد المشاركة في المسيرة بالواجب الشرعي والوطني والإنساني، منوهًا الى أن حقَّ عودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي هُجّروا منها حقٌ شرعيٌ وطبيعي، تكفله الشرائع السماوية والقوانين الدولية، لا ينبغي بحال اختزاله في إطار جوانبه الإنسانية، وهو حقٌّ ثابت لا يسقط بالتقادم، ولا يجوز التنازل عنه أو المساس به بأي شكلٍ من الأشكال.
وبين أن الاحتلال يُدرك أن مسيرة العودة تشكل خطراً استراتيجيًا كبيراً على كيانه الهش، مشددًا على ضرورة العمل على إنجاح الحراك من خلال الترتيب والإعداد الجيد، وأن يكون كل فردٍ منا عنصر ضبط ميداني وإسناد للمسيرة التي لا تقبل العمل العشوائي.
كما وطالب أحمد العلماء والدعاة والخطباء الى تقدم جموع المشاركين في المسيرات، لأنهم يمثلون أنتم القدوة في المسير، ورجال المرحلة، داعيًا الى ضرورة الأخذ بأيدي الناس إلى سعة الدين وعزة الأوطان، وأهاب أحمد بالأمة العربية والإسلامية بكل مكوناتها وأحرار العالم ومؤسساته الحقوقية إلى دعم المسيرة لتحقيق العودة إلى أرضنا التي هُجّرنا منها عنوة.
هذا وثمن جهود الجهة المسؤولة عن مسيرة العودة وكسر الحصار، المتمثلة بالهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.