كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إليوت برويدي السياسي الأمريكي البارز وأحد الممولين الرئيس للحملة الانتخابية للرئيس، دونالد ترامب، قرر رفع دعوى قضائية على دولة قطر، وذلك لأنها شاركت في حملة معلوماتية ضخمة لتشويه أسمه داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته، مساء أمس الاثنين، إن برويدي أكد أن الحكومة القطرية قامت باختراق حسابات بريده الإلكتروني، وسربت معلومات شخصية إلى وسائل الإعلام التابعة لها، التي عكفت بدورها على تحريف هذه المعلومات في محاولة من الدوحة لتشويه صورته.
ونقلت "واشنطن بوست" عن برويدي قوله في بيان: "الأدلة على الحملة التشويهية لقطر دامغة، لقد قامت الحكومة القطرية باختراق بريدي الإلكتروني وتزوير بعض الوثائق، واعتقد أن الدوحة فعلت ذلك بسبب آرائي السياسية القوية المناهضة للإرهاب الذي ترعاه دولة قطر وتموله".
وأكد السياسي الأمريكي أن قطر دشنت، العام الماضي، حملة بملايين الدولارات لنفي الأدلة التي تثبت تورطها في دعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة "الإخوان" الإرهابية وحركة "طالبان"، مشيرًا إلى أن تلك الحملة كانت محاولة "فاشلة" لتحسين صورتها داخل الولايات المتحدة.
من جانب آخر، قال لي ولوسكي، وهو محامي الشركة المملوكة لبرويدي: "نعتقد أن قطر شاركت في هجمات إلكترونية استهدفت مواطنًا أمريكيًا في وطنه، وذلك بسبب معارضته الشديدة لدعم قطر للإرهاب، إن السيد برويدي ضحية من ضحايا الدوحة الكثر".