أعلنت دائرة الحدائق في الإدارة العامة للصحة والبيئة في بلدية غزة أنها زرعت نحو (2500) شتلة خلال شهر شباط / فبراير الماضي ضمن جهودها لتحسين الواقع البيئي والمظهر الجمالي للمدينة، مؤكدةً أن استمرار الحصار وتوقف المنح والمساعدات يفاقم الأوضاع الصحية والبيئية في المدينة.
وذكرت الدائرة في تقريرها الشهري أنه تم زراعة الأشتال في حدائق وشوارع المدينة والمؤسسات العامة ومنها: (1200) شتلة في مركز الشباب والرياضة، ومدرسة بشير الريس، والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومدرسة دلال المغربي في حي الشجاعية، بالإضافة إلى زراعة ( 500) شتلة في حدائق المدينة، و(530) شتلة في شوارع المدينة ومنها: شارع رقم 10 جنوب المدينة وشارع المنصورة بحي الشجاعية، كما تم زراعة (350) شتلة في مراكز ومرافق البلدية المختلفة .
وبينت أن الأعمال شملت أيضاً؛ تقليم (180) شتلة شجرة في مناطق مختلفة من المدينة أبرزها: منتزه البلدية الرئيس، وحديقة الجندي، وحديقة الصداقة، وشارع النصر، وشوارع أخرى في المدينة .
وأوضحت أنها تبذل جهودا كبيرة لزيادة المساحات الخضراء المزروعة بالأعشاب والأشجار كما في أرضي السرايا والكتيبة لتوفير أماكن تنزه للمواطنين لاسيما في فصل الصيف الذي يزداد فيه ارتياد المواطنين للحدائق والمتنزهات العامة ، داعيةً المواطنين في المدينة لضرورة الحفاظ على الأشتال وعدم العبث بالأشجار المزروعة في الشوارع والحدائق والأماكن العامة حفاظاً على الصحة البيئية والمظهر الجمالي للمدينة.
وكانت بلديات قطاع غزة قد أعلنت الطوارئ الشهر الماضي بسبب استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة وتوقف المساعدات والمنح لاسيما الوقود اللازم لتشغيل مرافق البلدية والمشاريع التشغيلية الخاصة بجمع النفايات وتحسين الأوضاع البيئة في المدينة .