اللواء النتشة يضع السفير التونسي بحال القدس وإحتياجاتها

الأربعاء 21 مارس 2018 09:01 م / بتوقيت القدس +2GMT



القدس / سما /

 إلتقى الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة سعادة سفير تونس لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح، وذلك في مقر السفارة التونسية بمدينة رام الله، لوضعه بصورة الوضع الحالي لمدينة القدس، حيث تمر بمنعطف تاريخي صعب يتطلب وقفة فلسطينية وعربية ودولية جادة لإنقاذها من سياسات الإحتلال الإسرائيلي، التي تعمل رويداً رويداً على شطب هويتها الإسلامية المسيحية، حيث يتصدى لها المقدسيون والقيادة الفلسطينية لإفشالها والحفاظ عليها بكل السبل المتاحة.

كما وشرح اللواء النتشة لسعادة السفير بن فرح الظروف الصعبة التي تعصف بالمدينة المقدسة وسكانها المقدسيين، قائلاً " تتوالي المخططات الإسرائيلية تباعاً من هدم وإعتقال وتشريد وتخويف تجاه المقدسيين، وتحاصرهم وتضيق عليهم في تفاصيل حياتهم اليومية، فالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والديمغرافية في ترد مستمر بفعل هذه الممارسات الجائرة واللاإنسانية، فعلى سبيل المثال يسعى الإحتلال لجعل الفلسطينيين أقلية تصل ل12% يقابلها أكثرية يهودية بنسبة 88%، ناهيك عن مئات المشاريع الإستيطانية وتوابعها من مصانع وشوارع وحدائق تلمودية وسكك حديدية غيرت وشوهت من صورة المدينة وإستحوذت عليها، يقابل كل هذه الإجراءات صمود من قبل المقدسيين الذين هم اليوم بحاجة لدعم ووقفة عربية حقيقة تتعدى الأقوال إلى أفعال".

من جانبه السفير التونسي لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح، رحب باللواء النتشة والوفد المرافق له من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، وأعرب عن إهتمامه لدعم القدس وتثبيت صمود الفلسطينيين فيها، مؤكداً على أهميتها الدينية والتاريخية والحضارية في وجدان الأمة العربية عامة والتونسيين بشكل خاص منذ الأزل".

وفي نهاية اللقاء اكد الطرفان على تعزيز سبل التعاون المشترك بين السفارة التونسية في رام الله والمؤتمر الوطني الشعبي للقدس لتقديم الخدمات والدعم للمدينة وسكانها في كافة القطاعات الحياتية اليومية.