أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستتخذ قرارا هاما فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران خلال شهر.
وقال ترامب للصحفيين، أثناء استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض: "دعونا ننتظر ما الذي سيحصل.. موعد القرار بشأن الاتفاق النووي الإيراني يقترب.. على الأغلب خلال شهر أو ما يقارب ذلك.. سأفعل ما يتوجب علي".
وأضاف، "غير مسموح لإيران أن تهدد الاستقرار العالمي.. سأفعل ما بوسعي.. هناك الكثير من الأمور السيئة تحصل في إيران".
وبعثت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا مقترحا بفرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب برنامجها الصاروخي ودورها في الأزمة السورية.
ومن المتوقع، أن يحمل فرض العقوبات على إيران، الولايات المتحدة على الحفاظ على الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الغربية عام 2015.
ووفقا للوثيقة، فقد شاركت ثلاث دول في ثلاث جولات من "المفاوضات المكثفة مع إدارة ترامب للتوصل إلى ضمان واضح ودائم لاتفاق الدعم الأمريكي بعد 12 مايو المقبل".
وستشمل العقوبات الجديدة التشكيلات العسكرية وعددا من القادة الإيرانيين، وستوضع القائمة على أساس الأسماء الواردة في قائمة العقوبات الخاصة بالأزمة السورية.
ويتوقع أن تكون الإجراءات الجديدة منعا لهؤلاء الأشخاص والمؤسسات من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي وكذلك العمل فيها، وكذلك تجميد الأصول الإيرانية.
ووقعت إيران مع السداسية الدولية "خمسة + واحد" عام 2015 اتفاق لتسوية الأزمة النووية الإيرانية، والتي بموجبها تخفض طهران (وفي حالات أخرى توقف) تخصيب اليورانيوم على أراضيها، مقابل رفع للعقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكذلك من مجلس الأمن الدولي.
المصدر: نوفوستي