قامت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم بتفقد وتكريم أطفال وأمهات قرية SOS بمناسبة عيد الأم ، معبرة عن سعادتها بهذه الزيارة وشعورها بأنها بين أسرتها وأطفالها مشيدة بالقائمين على القرية وإخلاصهم في أداء رسالتهم السامية، لافتة أن الأمهات البديلات اللواتي يقمن بأدوار مهمة مع الأطفال ويزرعون البسمة والأمل على وجوه الأطفال برغم من ظروفهم القاسية يستحقن كل الشكر والتكريم.
وأكدت غنام خلال اليوم الترفيهي الذي أقامته المحافظة بدعم من شركة الاتصالات الفلسطينية لأطفال وأمهات قرية الأطفال SOS على دور المرأة والأم الفلسطينية في النضال والوقوف جنبا إلى جنب مع الرجل فالمرأة الفلسطينية هي أم الشهيد وأم الجريح وأم الأسير وهي الزوجة والأخت والابنة التي ساهمت بتضحياتها بالنهوض في بناء مؤسسات الوطن.
وقامت بتقديم الهدايا للأطفال ولأمهات القرية تقديرا لجهودهن وتضحياتهن في أداء رسالتهم وفي رعاية وتربية وتعليم الأطفال ضمن أجواء من الفرح من أطفال القرية الذين سعدوا بتفاعل المحافظ غنام معهم بالنشاطات المختلفة التي نظمتها فرق متخصصة سعيا لتعميم الفرح في قلوبهم حيث أكدت أن هذه البسمة التي ترافق فعاليات اليوم الترفيهي لا تقدر بثمن شاكرة القطاع الخاص وشبكة اصدقاء المحافظة على على مشاركاتهم المجتمعية المتميزة مثمنة دور الاتصالات الفلسطينية ومحلات التصفية العالمية لمساهمتهما بهذا النشاط بالشراكة مع المحافظة.
وشددت غنام أن مسح الدمعة عن وجوه أطفالنا، ودعمهم وتحفيز طاقاتهم الإيجابية مهمة وطنية وإنسانية تتطلب تضافر الجهود بين كافة جهات الإختصاص، مشيرة إلى عمق السعادة والفخر الذي تشعر به من خلال رسم البسمة على وجنات الأطفال الذين يمثلون البراءة والنقاء، مؤكدة أن أطفال القرية يفتقدون في مثل عيد الأم حنان أمهاتهم وعلينا جميعا الوقوف إلى جانبهم لرسم البسمة على وجوههم ومحاولة تعويضهم ما فقدوه.
من جانبه رحب المدير الوطني لقرى الاطفال SOS فلسطين محمد الشلالدة بالمحافظ غنام مثمنا زياراتها المتواصلة لأطفال القرية وقيامها بتكفل عدد من أبنائها، مشيدا بجهودها ومواقفها الوطنية والإنسانية معتبرا إياها عضوا من أعضاء أسرة القرية مقدما الشكر لها على هذه اللفتة الكريمة بتكريم أمهات القرية بمناسبة عيد الأم وتقديم الهدايا لهن ولأطفال القرية متمنيا من المسؤولين ووجوه الخير الإقتداء بهذا النهج بزيارة القرية وبتكفل عدد من أطفال القرية من أجل مواصلة العمل وإسعاد الأطفال والإهتمام بشؤونهم.