نفذ مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، حملتي زراعة أشتال طبية داخل حرمي جامعتي العربية الأمريكية في جنين، وفلسطين التقنية (خضوري) بطولكرم.
وقال عميد كلية الآداب في "العربية الأمريكية" مروان أبو الرب، إن الجامعة تحتفل بالشراكة مع المركز بيوم البيئة الفلسطيني، في فعالية تحمل رسالة المساهمة في حماية البيئة والتنوع الحيوي، عبر زراعة نباتات برية أصيلة توجه الطلبة لغرسها في حدائق بيوتهم والمحافظة عليها.
وأوضح أن النشاط وفر فرصة للطلبة لغرس الميرمية وحصى البان واالنعناع والزعيتمان، و"هي نباتات تستخدم في العلاج، وكانت جبال فلسطين مليئة بها، لكنها بدأت تقل بفعل القطف الجائر والممارسات غير الصديقة للبيئة".
وفي جامعة "خضوري"، غرس طلبة المنتدى البيئي الشبابي ومسؤولو عمادة شؤون الطلبة ومتطوعون من فريق "أنا جوال" فسائل نعناع وميرمية وريحان وزعتر في حدائق الجامعة، وقرب مدخلها الرئيسي.
واستهل منسق المنتدى وممثل شؤون الطلبة خليل أبو علبة الحملة باستعراض أهداف المنتدى، الذي انطلق خلال فعاليات يوم البيئة 2016، بهدف تشجيع التوجهات الخضراء للطلبة.
وأكد عميد شؤون الطلبة حسين شنك أن "خضوري" تعزز الوعي البيئي، وتمنح طلبتها فرص الانخراط في أنشطة تطوعية خضراء، وإحياء يوم البيئة بالعودة إلى الممارسات الزراعية.
وقال منسق "أنا جوال" علي أبو خليل، إنها المرة الأولى التي تشارك فيها المجموعة بفعاليات يوم البيئة، التي تؤكد على رسالة الارتباط بالأرض.
وأشار مركز التعليم البيئي، في بيان له، إلى أهمية العمل البيئي الميداني والتطوعي مع الشباب، عبر منتديات تنتشر في محافظات الوطن، وتكرس رسالة حماية البيئة، وتنشر ثقافة المسؤولية الفردية والجماعية لصونها.
وأضاف أن الأيام المقبلة ستشهد حملات مماثلة في طوباس وعنبتا، وسبقتها مسارات ومحاضرات ولقاءات تلفزيونية، وحملات نظافة، وجولة إعلامية في منطقة عرب الجهالين بالشراكة مع سلطة جودة البيئة ونقابة الصحفيين، للتعريف بالتحديات التي تواجه كفر عقب وقلنديا والرام.