قالت مصادر في المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأنه وفقا للتقديرات والتوقعات فإن الأشهر القريبة القادمة ستشهد تصعيدا كبيرة في الأوضاع الأمنية في الساحة الفلسطينية .
ووفقا لموقع ماكور ريشون فقد أوضحت المصادر بأن الحرب على قيادة السلطة الفلسطينية بعد انتهاء أبو مازن بسبب وضعه الصحي السئ ، قد يؤثر بشكل كبير على الوضع الأمني في إسرائيل .
وأضافت المصادر بأن ذروة المخاوف الأمنية من التصعيد ستكون في يوم 14 مايو المقبل ، الذي يصادف يوم النكبة الفلسطيني واليوم الذي سيشهد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، علاوة على أن هذا اليوم سيأتي بعد دخول شهر رمضان بأيام عديدة فقط .
ووفقا للمصادر فإن الصراع على خلافة أبو مازن سيعقد الأمور أمام إسرائيل ، بما في ذلك سيدفع قيادات السلطة إلى التصلب في معاملاتهم ومواقفهم تجاه إسرائيل ، إضافة إلى تراجع حافزية الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الحفاظ على الهدوء والأمن لإسرائيل .
كما أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تراقب بحذر تدهور الوضع الصحي لأبو مازن بالرغم من عدم وجود معلومات مؤكدة إلى الأن من إصابته بمرض السرطان ، إلا انه وفقا لتقديرات خبراء إسرائيليين فإن أبو مازن لن يتمكن في البقاء في قيادة السلطة أكثر من عام واحد .


