كشف علماء روس عن حاجة البشرية إلى سلاح نووي بقوة 200 قنبلة هيروشيما لوقف كويكب مروع ومدمر، يُعتقد أنه سيكون مشابها لذاك الذي قضى على الديناصورات.
وتوصل علماء روس إلى هذا الاكتشاف، من خلال إنشاء نماذج مصغرة للكويكبات، وتفجيرها باستخدام الليزر. وتم توسيع نطاق النتائج لتحديد مقدار القوة اللازمة للتعامل مع تهديد كويكب فعلي.
وتتمثل الفكرة في تفجير الكويكب لينقسم إلى قطع أصغر تتطاير في الفضاء الفسيح، أو تحترق عند دخول الغلاف الجوي الأرضي.
وبحسب العلماء، فإن لتدمير كويكب كبير يبلغ طوله 657 قدما، سنحتاج إلى سلاح نووي قادر على توفير طاقة مكافئة لثلاثة ميغا طن من مادة TNT المدمرة، أي بقوة 200 قنبلة هيروشيما (15 كيلو طن)، التي فجرتها الولايات المتحدة فوق هيروشيما في اليابان، يوم 6 أغسطس عام 1945، خلال الحرب العالمية الثانية.
ومن الواضح أن فرص نشر سلاح نووي فضائي للقضاء على كويكب يهدد الأرض، ضئيلة جدا، وفقاً لشركة الطاقة الذرية الروسية Rosatom، ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، اللذين عملا معا على الدراسة.
وبهذا الصدد، قال الباحث المشارك في الدراسة، فلاديمير يوفا: "في هذه اللحظة، لا توجد تهديدات من قبل الكويكبات، لذا يوجد لدى فريقنا الوقت اللازم لإتقان هذه التقنية واستخدامها لاحقا في منع كارثة كوكبية. ونحن ندرس أيضا إمكانية توجيه كويكب بعيدا عن الأرض دون تدميره، ونأمل في مشاركة دولية".