عبرت حركة الجهاد الإسلامي، عن بالغ استنكارها وغضبها لعملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في غزة قبل عدة أيام.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من حركة الجهاد الاسلامي اللواء فرج في مكتبه برام الله، مهنئين بسلامته من حادثة الاغتيال الفاشلة.
وقال القيادي في حركة الجهاد عبد الحليم عز الدين: "إننا بكل اللغات ندين اي عمل آثم وما جرى في غزة ضربة لمشوع الوحدة والمصالحة".
وأضاف أن كل من يفكر بإيذاء أي فلسطيني والمساس بالدم الفلسطيني مجرم، مشددا على أنه لا ذريعة للمجرمين مهما كانت سوى الغلو والتطرف.
وقال: "نتباهي في حركة الجهاد الإسلامي بأن كفنا لا زالت وسيتبقى طاهرة لم تلوث بدم فلسطيني ولن تلوث به".وناشد كل القوى والفصائل ومؤسسات السطة والمعارضة ان ينتبهو ان اخطر ما يهدد مشروعنا الوطني هو الاقتراب من التسامح مع مسألة الدم الفلسطيني، قائلا: "أن يهدم الاقصى أهون من أن- لا سمح الله- أني أمسّ بحياة وسلامة اخي أبو النجيب أو اخي أبو بشار، هذه رسالتنا واضحة".