وزارة الإعلام: خرق القانون الدولي بشأن القدس جريمة سياسية لا يُمكن السكوت عليها

السبت 17 مارس 2018 09:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

اعتبرت وزارة الإعلام الحملة الإسرائيلية، التي كشف عنها سفير تل أبيب لدى موسكو، غاري كورين لإقناع دول العالم بنقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، استمرارًا لخرق القانون الدولي، وتماديًا على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الخاصة  بالقدس بوصفها أرضًا محتلة.

وقالت: " تُثبت الاتصالات التي تجريها خارجية الاحتلال، وأوهامها بانضمام دول أخرى إلى الولايات المتحدة وغواتيمالا في مخالفة القانون الدولي، أن إسرائيل لا تنتهك القانون الدولي فحسب، بل تمارس الإرهاب السياسي أيضًا."

ودعا القائم بأعمال الوزارة د. فايز أبو عيطة دول العالم إلى احترام  القرارات الدولية الخاصة بالقدس، والتعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس غواتيمالا جيمي موراليس، على أنهما خرقا قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، في سابقة خطيرة.

وأكد أن الاعتداء على القانون الدولي بشأن القدس ليس عملاً دبلوماسيًا أو نشاط علاقات عامة، أو شأنًا خاصًا بالعلاقات الثنائية بين الحكومات، بل جريمة سياسية لا يُمكن السكوت عليها، وتستوجب المحاسبة في أروقة المحاكم الأممية.

واختتم أبو عيطة بدعوة البرلمانات والمجالس النيابية ووزراء العدل في دول العالم إلى احترام القانون الدولي، واعتبار كل مخالفة له جريمة سياسية لا يمكن السكوت عليها، واعتداءً على حق الشعوب بتقرير مصيرها، وممارسة سيادتها على أرضها.