جيش الاحتلال يزود دباباته بالمدافع المتطورة

السبت 17 مارس 2018 07:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT
جيش الاحتلال يزود دباباته بالمدافع المتطورة



القدس / سما /

يتطلع الجيش الإسرائيلي إلى تزويد سلاح المدفعية والدبابات بمدافع متطورة، والمدفع الجديد نصف أوتوماتيكي متحرك، وهو من صناعة شركة "ألبرت" الإسرائيلية، ويأتي ذلك، عقب مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "كابينيت"، على تزويد سلاح المدفعية بالمدافع المتطورة.

وحسب الموقع الإلكتروني "واللا"، فإن المدفع المتطور ملائم لكثافة النيران ويوفر 50% من المجهود البشري، ويزيد من دقة إصابة الأهداف، كما أن سلاح المدفعية سيتزود أيضا خلال العام الجاري بقذائف مدفعية ذكية قادرة على إصابة الأهداف بدقة عالية.

ويعتبر امتلاك سلاح المدفعية للمدفع الجديد المتطور هو مرحلة من مراحل تطوير سلاح المدفعية والتي تم البدء بها منذ منتصف العام الماضي.

ورجح الموقع أن الجيش كما سلاح المدفعية سيعتمد بالحرب المقبلة على المدافع القديمة والجديدة بالإضافة إلى الاعتماد على مجموعة قذائف حديثة تم امتلاكها مؤخرا.

يذكر أن جيش الاحتلال اعتمد على سلاح المدفعية في العدوان العسكري الأخيرة على قطاع غزة المحاصر في صيف 2014، في قصف حيي الشجاعية والتفاح بغزة عقب أسر كتائب القسام جندي لواء "غولاني" شاؤول أرون، وقصف مدينة رفح عند اكتشافه اختفاء الضابط بلواء "غفعاتي" هدار غولدين بكمين لكتائب القسام.

ورغم كثافة النيران التي اعتمدها الجيش خلال العمليتين وفي استهداف المدنيين ما أسفر عن وقوع مئات الشهداء والجرحى المدنيين، إلا أنه فشل في تعقب الضابط والجندي وإفشال الكمينين اللذين أعدا مسبقًا في المناطق التي توغل بها على الأطراف الشرقية لحي التفاح بغزة، والنهضة شرق رفح.

إلى جانب ذلك، تمكن سلاح المدفعية مؤخرا من تطوير أحد أقدم الوحدات السرية بداخله وهي وحدة "مورن" الصاروخية التي تم إنشائها في العام 1982، حيث تعمل هذه الوحدة على تشغيل منصات القصف الصاروخي من طراز "الرمح" ذات الكثافة النارية العالية.

كما أن فرقة "مقلاع داوود" وهي من أحد أكبر الفرق في سلاح المدفعية كونت وحدة برية لتشغيل الطائرات الخفيفة غير المأهولة من طراز "راكب السماء" وستقوم بالاعتماد عليها لجمع المعلومات الميدانية، بهدف دقة الإصابة.

وعليه، يقدر الموقع أنه سيترتب على سلاح المدفعية بالحرب المقبلة ضد حركة حماس أو تنظيم حزب الله وعلى خلاف الحروب السابقة، وبناء على العبر المستخلصة منها أن يتدرب جيدا على تحرك القوات البرية بسرعة وخفة داخل ميدان القتال مع الاعتماد على نيران المدفعية بشكل مكثف والتدرب على عدة أنواع من استخدامات إطلاق القذائف المدفعية.