الهباش يشارك في مؤتمر دعم ثقافة الحوار بجامعة نايف العربية في الرياض

الأربعاء 14 مارس 2018 03:08 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

 يشارك الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية في المؤتمر العلمي "دعم وتشجيع ثقافة الحوار" الذي يعقد في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية يومي ١٣ و١٤ مارس اذار الجاري بالتعاون مع إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وبمشاركة خبراء ومختصين من ١٨ دولة عربية.

وألقى الهباش كلمة في افتتاح المؤتمر أكد فيها أنه لا معنى للتسامح في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، وان التسامح في ظل الاحتلال هو نوع من الذلة والهوان الذي لا نرضاه، وأن على العالم أن يفهم ان السلام لن يتحقق في المنطقة دون تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف .

وجدد قاضي القضاة في كلمته التأكيد ان الفلسطينيين مع الحوار الايجابي والتسامح بين مختلف الثقافات القائم على العلاقة التبادلية وتحقيق العدل ورفع المظالم وليس على حساب طرف لصالح طرف آخر ، مضيفا أن مكافحة الإرهاب هي عملية شاملة تتطلب تنسيق وتناغم في العمل بين كافة الجهات الحكومية والأهلية والعلماء والمفكرين لمواجهة الفكر المتطرف من أجل وضع الخطط الناجعة لعملية المكافحة ودرء خطر الإرهاب.

وأشار الهباش ان وجود الاحتلال الاسرائيلي لاراضي دولة فلسطين ينسف أي ثقافة تدعم الحوار والتسامح إذ أن الاحتلال يعني القهر والظلم والطغيان ومصادرة الحقوق والحريات ولا يؤسس لاي ثقافة تسامح وحوار تسعى لتقبل الآخر ، مشيرا ان الاحتلال يصادر أدنى معنى للتسامح عندما يصادر حرية الحركة للشعب الفلسطيني وحرية العبادة في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها الحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة والحرم الإبراهيمي من خلال الحصار الخانق المفروض على هذه الأماكن وتقييد حركة المؤمنين وحريتهم في العبادة .

يذكر ان ملتقى دعم وتشجيع ثقافة الحوار يأتي في إطار تنفيذ قرار القمة العربية في الأردن بشأن الإرهاب والتنمية الاجتماعية ضمن خطة التحرك التي أقرها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بهدف دعم وتشجيع ثقافة الحوار، ومعالجة المداخل النظرية لتعزيز ثقافة الحوار وتبيان أهمية تعزيز ثقافة الحوار نظرياً وعملياً، و تحديد الأسس الاجتماعية والنفسية والإعلامية لثقافة الحوار والتسامح.