تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الإعتداء الجبان والآثم الذي تعرض له موكب دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج والوفد المرافق، أثناء توجههم لإفتتاح أحد المشاريع الهامة لخدمة شعبنا الصامد في قطاع غزة. تؤكد الوزارة أن هذا الإعتداء الجبان خطير جداً لأنه يندرج في اطار محاولات تصفية القضية الفلسطينية في مرحلة حرجة ومفصلية تعيشها قضية شعبنا الوطنية، وفي سياق المحاولات المستمرة الرامية لإفشال جهود السيد الرئيس محمود عباس لتحقيق المصالحة، وأيضا في إطار محاولات بعثرة الأوراق الفلسطينية وإفشال جهود حكومة الوفاق الوطني لإعادة إعمار قطاع غزة والنهوض به.
تُحمل الوزارة حكم الأمر الواقع في قطاع غزة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة دولة رئيس الوزراء والوفد المرافق له، وتطالبها بسرعة الكشف عن الجهات المشبوهة التي تقف وراء هذا العمل التفجير الجبان، الذي يصب في مصلحة الإحتلال بالدرجة الأولى.